"سأخذك الى عائلتك الان"
تكلم جونغكوك بابتسامة
"هل لا بأس معك؟"
تكلمت بصوت منخفض
"لماذا ما المشكلة؟"
تكلم و هو يبتسم
"فقط سألت"
تكلم بعدها لتايهيونغ
"سنذهب الان الى المنزل ، ستأتي انت ايضا؟"
"نعم لكن ليس الان ، سأمر بعدكم"
"حسنا"
توجهنا للسيارة
ثم غادرنا لمنزل عائلتي
لم يكن الطريق طويل جدا
سألت
"هل ما افعله صحيح؟"
التفت الي ثم اعاد تركيزه للطريق
اخذ يدي اليسرى يشابكها مع خاصته و يطمئنني
"بالطبع صحيح ، ما الخطأ في زيارة عائلتك؟"
"لا اعلم لكن اشعر انني قصوت عليهم في اخر مرة. بالطبع لم افعل ذلك لانني فقط اردت انا ايضا مررت بالكثير و الكثير لكن... لكن كان يجب ان ابقي ذلك فقط الي ، لا اجرحهم كما فعلوا معي"
ضغط على يدي بخفة
"لا داعي للشعور بالذنب، كما قلتِ، انت لم تمري بالقليل ابدا. و انا متأكد انهم تفهموا معاملتك ، سيسعدون كثيرا بزيارتك اليوم و استغلي هذا في تحسين علاقتك معهم"
اومأت اتفق مع كلامه
وصلنا الى المنزل و انا اشعر بالتوتر
لكنني لم انطق بأي كلمةطرقت الباب بخفة بسبب ارتعاش يداي
"لن يسمع احد هذا الطرق ، انسيت الجرس الذي بجانب الباب"
وعيت على نفسي اخيرا
"معك حق"
ضغطت على الجرس بخفة
ثم بعدها بثواني فتِح الباب امام وجهي
كانت ملامح امي منصدمة
لا تصدق انني انا التي اتيت اليوم
"ماري.."
انا ايضا لم اعرف بماذا اجيب
اقتربت مني تجرني في حضنها بقوة
"اشتقت اليك يا ابنتي"
"انا.. ايضا"
تكلمت بتقطع
لا اعلم ان كانت مشاعري صحيحة فعلا و اشتقت اليهم فعلا
"احضنيه هو ايضا من فضلك"
همست بخفة كي لا يمسعني
و اشك انه سمع
فصلنا عناقنا اخيرا
ثم دخلت قليلا للمنزل
"تعال يا ابني"
رفعت يداها تدعوه الى حضنها
ثم استجاب بسرعة
لاحظت التأثر الكبير في عيناه
هذا هو الطفل الذي اتكلم عنه
رغم قوته لكنه يتأثر بأبسط الافعال
حضنته كما فعلت معي بالفعل
ثم دخلنا كلنا المنزل
لم اكلم اي شخص ، شعرت برغبة ملحة في دخول غرفتي
لذلك توجهت بسرعة افتح الباب