داخل غرفة السيد تشان بالمستشفى
يقف بجانبه جونغكوك يرفع رأسه للاعلى
دخل قبل دقيقتين تقريبا و لم ينطق اي منهم بكلمة حتى الان
لكن السيد تشان بادر اولا
"كيف حالك ابني؟"
عقد حاجبيه و تساءل
"ابنك؟ لست ابنك لا تنادي بذلك."
"اعني ابن اخي"
تكلم و صوته متعب
" لست كذلك ايضا ، يحب ان تستحي لتذكر ابي على فمك، و كلاما يعلم جيدا لماذا"
صمت السيد تشان
و سأل جونغكوك مجددا
"لا احد يعلم اسمك الحقيقي صحيح؟"
"نعم لا تقلق"
"سأغادر"
"لحظة انتظر"
استدار اليه
"ماذا؟"
"اين هي ماري؟"
صمت قليلا قبل ان يجيب
"انها هنا"
"اخيرا عادت، من فضلك لا تتركها تذهب مجددا"
اومأ برأسه ثم غادر بسرعة ليعود اليهادخل الغرفة دون ان يطرق الباب
لانه لا يحتاج لفعل ذلك
وجد ريونغ لازالت معها بالفعل
تمسك بيدها كما يفعل هو
ضايقه الامر قليلا لكنه لم يقل اي شيء
بل فهمت ذلك بسرعة فقط من نظراته لها عندما دخل الغرفة
هي ايضا ضايقها الامر، لماذا لا تستطيع امساك يد صديقتها المفضلة"شكرا على البقاء معها كل هذا الوقت"
'كل هذا الوقت؟'
تساءلت مع نفسها ، هو حتى لم يتجاوز العشر دقائق
"هذا واجب لانها صديقتي ، استطيع البقاء معها هنا طوال عمري، كما سأبقى معها هذا اليوم"
'ماذا تعني بطوال اليوم'
تساءل مع نفسه
اصبح الجو مشحون بينهم
كلاهما لا يستحمل الاخر
لكن جونغكوك فكر في خطة بالفعل
اتجه لكرسيه بجانبها
و عاد يمسك يدها مجددا ليستشعر الراحة منها
"لقد حركت يدها مجددا"
"حقا؟"
سأل بصدمة
و اومأت له بابتسامة
"نعم ، و تقريبا حركت يدها كاملة"
شعر بالغيرة في هذه اللحظة
"صدقتك"
"تنطقها كأنني اكذب"
"من اخبركِ انني اكذبك يا فتاة؟"
طريقة كلامك
نظر اليها ببرود ثم رد عليها
"ستحرقين الان الطاقة التي لا املكها"