كنت جميلة أحدهم قبل أن أكون فراشتك
***************************
****************************
***************ظلت تقول تلك الكلمات وكأنها مبرمجة عليها تلتفت يمينا ويسارا لعلها تجد مخرجا ممن هي فيه. مخرجا من حزنها مخرجا من قبضته من ظلامه.
أما هو فبقي ينظر لها يحاول الاقتراب منها قبل أن تسوء حالتها، لكن ماجعله يتفاجأ بدٱها بالتقيئ حرفيا...
كانت تتقيئ كل شئ أكلته حتى أنها جثت على الارض من كثرت إرهاقها أحست أنها ستتقيئ أمعائها معها...
أما هو بدل أن يقرف منها أو يتقزز إقترب منها يسند جسدها على خاصته يحتضنها بعد أن أفرغت ما أكلته من الصباح...
إحتضنها كأنه الان فقط يستطيع تنفس حرفيا كان كالمجنون أنفاسه سلبت منه لم يستطع التنفس دائما عندما تضيق به الحياة يأتي لها يعانقها يطلب منها أن تمسد على شعره مثل الطفل الصغير هي الوحيدة التي ترى هذا الجانب منه يعرف أنه يستحيل أن يحصل على قلبها فقد كانت...
جميلة أحدهم قبل أن تكون فراشته
كان كلم يتذكر ذلك يجن ويختفي أيام ويعود ويبقى أسابيع في أحضانها فقط كي يتأكد أنها بجانبه معه ينعم بنعيمها يشتم رائحتها..
بقيت هي تسترجع أنفاسها المقطوعة بعد أن إسترجعت أنفاسها رفع يده يزيح خصلات شعرها الشقراء إلى الوراء.. بعدها أخرج منديل من جيب سترته أخذ يمسح بقايا القيئ من على فمها بعد عدة دقائق كان الصمت سيد الموقف لا هي تحدثت ولا هو تحدث،..
كلاهما ينظران للوحة التي جمعتهما هو ينظر لسبب الذي جعله يحيا وهي تنظر لسبب مماتها من هذا الرواق بدأ كل شئ سجنها، لو كانت تعلم أن ثمن تعليق حلمها سجنها لكانت أحرقته وجعلته رمادا..
كل شئ بدأ هنا ياريت كلمة تكرهها أكثر من غيرها جعلها تخطر على بالها أكثر من عامين وهي تدور في ذهنها لكن لم تستطع قولها له..
تكلمت تكسر الصمت وما جعله يعيد أنظاره لها
هما الان على الارض في وسط رواق معرض لرسام كان سبب جمعهم منذ بداية وكانت بداية قصتهم.."هل تتذكر يوم موتي؟ "
بقدر ألمه من كلماتها لكن أجابها وهو يقول:
"بل أتذكر يوم بعثت في الحياة"
************
قبل عامين من لقائه
في أحد الاحياء الهادئة في عاصمة إسبانيا مدريد
أنت تقرأ
سجينة عاشق
Romanceالرواية الاولى من سلسلة سجناء تحت رحمة وحوش... هي أحيته وهو أماتها بين ظلاله تعيش... حلم لطالما أرادت تحقيقه... لكن لم تكن تعلم أن ثمن تعليق حلمها أصبحت سجينة حب متوحش إسبانيا هو روحه ميتة ما عاشه لم يعشه إنسان يقتل بيديه عاريتين... قابلها حيث ح...