Part: 21 لنحترق معا

2.4K 242 107
                                    

الَسِيَفُ فُيَ آلَغُمًدٍ لَآ تٌخِشُﮯ مًضآربًهّ

وٌ آلَسِيَفُ عٌيَنِيَکْ فُيَ آلَحًآلَتٌيَنِ بًتٌآر

إنِ مًفُآتٌنِ فُيَ عٌيَنِيَکْ مًخِمًرةّ

مًنِ نِظُرةّ مًنِکْ يَغُدٍوٌ آلَمًرء سِکْرآنِآ

******************************************************************************

يمسك بيده قارورة الويسكي معدنية صغيرة كان يضعها داخل جيب سترته الشتوية.. سائقه الخاص يقود سيارة نحو الوجهة المحددة..

السكون يعم السيارة و أضواء الطريق تنعكس على وجهه بينما يأخذ رشفة من مشروبه.. أعينه كانت خاوية أنذاك.. لا ملامح أو تفسير تستطيع قرائته فقط الخواء كان يزين ملامحه..

أخرج هاتفه من جيب سترته بينما يضع قارورة على مسند الخاص بسيارة.. قام بالعبث به للحظات قبل أن يقلبه في وضع مستطيل يشاهد ما يراه..

كان يشاهد سيريانا بغرفتهم تقوم ببعض تمارين الاسترخاء الخاصة بحوامل بينما ترتدي بنطال الخاص باليوغا.. و قميص قصير يبرز إنتفاخ بطنها.. شعرها تجمعه بمشبك بينما إضاءة خافتة و بعض الشموع التي تعطي إنطباع بالراحة..

هي معودة على ذلك و أكثر من مرة يشاهدها تقوم بجلستها بينما يقرأ كتابه.. يحب الهدوء الذي يعم بينهما، بينما يقضيان وقت هادئ بينما كل شخص يقوم بنشاطه المفضل..

و لقد قام بتركيب كاميرا خفية بأحد أماكن كي يشاهدها بخفية.. أحيانا يضطر لسفر خارجا بأعمال و لا يستطيع أخذها معه بسبب عملها كمديرة بنك.. و هو لن يستطيع صبر في عدم رأيتها لمدة طويلة رغم أنها تتصل به مكاملة فيديو حتى بمنزلها قبل معرفة كاتالينا كان يفعل ذلك و لحد الان لا تعلم..

بقي يشاهد سيريانا التي إنتهت من جلستها و قد نوت ذهاب للإستحام و عندما كان سيحول الكاميرا للحمام قاطعه سائقه يقول له..

: "سيدي.. لقد وصلنا.."

أطفأ هاتفه يضعه داخل جيب سترته بينما يوجه حدقتيه ناحية سائقه يقول له بنبرة باردة خاوية..

: "هل كل شئ جاهز؟.."

: "نعم سيدي.. رجالنا تكفلو بالوضع و الان كل شئ تحت سيطرة.."

قالها سائقه بينما يترجل من سيارة يفتح له الباب ليترجل من السيارة يسير ناحية باب المنزل الذي يقع في أحد أرقى أحياء المدينة..

سار بينما أعينه تتجول بين رجاله المنتشرين في أنحاء الحديقة متكفلين بالحراسة و سيطرة على الوضع..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 18 hours ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سجينة عاشق  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن