كان ذلك الوحش الذي يعانقها في أشدلحضاتها بأسا
*************************
*******************
************قالت كلماتها و هي تبتسم بوجهه و مازالت بوضعها ذلك تمسك جوانب سترته بأصابعها بينما تحدق بأعينه السوداء... في الخلف مباشرة كان حطام مرسمها الذي أحرقته... حراس أطفؤو المرسم و الان ينتظرون أموار سيدهم... عائلته خلفها ينتظرون ما سيحدث و ما سيقدم عليه ألكسندر...
أحرقت المرسم و كادت أن تشعل القصر لولا إهتمام الحراس بذلك... خالتها واقفة متجمدة مكانها مما يحدث و مما أقدمت عليه كاتالينا... الجميع يترقب أن ألكسندر سيغضب منها و ينهرها و الجميع كان على ٱهبت إستعداد لما سيفعله بها... لكن ما فعله جعله أفواههم تنفتح بدهشة...
و ما قام قام به ألكسندر أنه جذبها من رقبتها بيده يعيد إلساقها بشفتيه يقبلها لا يهتم بأحد... وهي و التي لم تبالي بوضعهم وضعت أيديها وراء رقبته تقربه منها ذلك جعله يشد من قبضته على رقبتها و يده ٱخرى على خصرها يشد عليها يقربها منها...
كانت قبلة كارثية بمعنى كلمة... تحاربت شفاه ألسنة حرب طاحنة بينهما.. و ما جعلهم يفصلون قبلة إرتخاء أيدي كاتالينا من حول رقبته دلالتا على قرب قطع أنفاسها...
إبتعد ألكسندر عنها ليرى منظرها الذي جعل رغبته بها تزداد شفتان متورمتان أحمر شفاه ملطخ شبه ممسوح وجه محمر...
و عندما ظنت كاتالينا أن أمره إنتهى تفاجأت بجذبه مرة ٱخرى لها يقول بهمس أمام شفتيها بنفس نبرتها:
"مرحبا بك عزيزتي"
إبتسامة مرحة إنعكست على ملامح وجهها و نبرتها و هي تمد يدها ناحية شفتيه تمسح أحمر شفاهها من على شفتيه تجعله يراقب حركة أصابعها على شفيته
: "أظن أنني سأستعمل في مرة القادمة أحمر شفاه لا يمسح"
: "و هل ستكون هنالك مرات ٱخرى تقبلينني فيها؟"
سألها بطريقة مباشرة بعد إنتهاء كلماتها... لم يسألها عن مرسم و لما إحترق و لم يهتم بذلك مطلقا.. بل سألها إن كانت ستقبله مرة ٱخرى بإرادتها هي...
و بدل أن تجيبه منحته أحد إبتساماتها التي تجعل قلبه في حالة هيجان و ووحشه في حالة عطش دائم يريد إرتواء منها و نهل شهد شفتيها و بصم جسدها مرارا و تكرارا بعلاماته...
أفلتها لتستدير تعطي له ظهرها تراقب مرسم الذي إحترق... هنالك شئ تنوي فعله كاتالينا و خطة و فكر يجول بعقلها يجعله يريد معرفته لكن في كل مرة يحاول يفشل بذلك...
أنت تقرأ
سجينة عاشق
Romanceالرواية الاولى من سلسلة سجناء تحت رحمة وحوش... هي أحيته وهو أماتها بين ظلاله تعيش... حلم لطالما أرادت تحقيقه... لكن لم تكن تعلم أن ثمن تعليق حلمها أصبحت سجينة حب متوحش إسبانيا هو روحه ميتة ما عاشه لم يعشه إنسان يقتل بيديه عاريتين... قابلها حيث ح...