تنويه مهم قبل قرائة فصل..بعد قرائة الفصل و معرفة سر الذي بداخله
ممنوع نقله أو حرقه رجاءا ما قرأتموه في هذا
الفصل سيبقى في هذا الفصل..
************************
************************
************
الجو ماطر في خارج الرعد يضرب البرد كان كل ما يمكن وصفه... دخلت بخطوات هادئة برفقة سيمون داخل شقته التي كانت مظلمة لكن فور أن دخلاها ٱشعلت أضواء ٱوتومتكيا...
هي مبللة بالكامل ملابسها مبللة شعرها حرفيا كمن أفرغ عليها دلو ماء متجمد... نزعت القبعة ليظهر شعرها الذي تبلل رغم القبعة الشتوية... حقيبتها مبللة لكن لا بأس لم تتبلل أغراضها... هاتفها في جيبها لم يحدث له شئ...
كانت تحتظن حقيبتها بينما سيمون يمشي بإتجاه لوحة المفاتيح إلكترونية يعبث بها لثواني ثم إشتعلت أضواء ليعم نور الشقة..
رأته يسير نحو درج و عندما ظنت أنه سيتركها و أنه أتى و دعاها فقط كي تبيبت في منزله سمعت صوته يقول..
: "إتبعيني.."
تبعته بصمت مطبق تصعد معه درجات نحو طابق مخصص للغرف.. قادها ناحية غرفته لتخطو بعده بتردد..
راقبته بصمت يتجه ناحية غرفة ملابس ليخرج بعد ثواني و في يده قميص أخضر غامق..
مد يده بصمت نحوها لتدرك ما يريد.. ملابسها مبللة حالتها مزرية لذلك يقدم لها قميصه كونها لا تملك ثياب غير التي ترتديها...
أمسكت القميص بيدها تضمه لها لتسمعه يقول..
: "يمكنك نوم في غرفة المجاورة لي.."
: "شكرا لك على إستظافتي في ليلة ماطرة كهذه و شكرا لإعراتك لي قميصك.."
شكرته بإمتنان و أعين تنظر لكل شئ عداه.. خجل كبير ينتابها.. لاتريد أن تنظر له فتبصر أعين سوداء التي تحدق بها..
تشعر بغرابة كبيرة تجتاحها ناحيته.. هو سيد و هي خادمة.. منعها من مواصلة طريق في ليلة ماطرة و منحها غرفة و ملابس..
لم يعاملها أحد بلطف من قبل.. بل جميع يبحث عما يأخذ منها.. شعور جميل لكن غريب دافئ يدغدغ..
سمعت صوته يقطع وصلت تفكيرها و تلقائيا حدقت به لتتجمد مكانها من مظهره المثير..
أنت تقرأ
سجينة عاشق
Romansaالرواية الاولى من سلسلة سجناء تحت رحمة وحوش... هي أحيته وهو أماتها بين ظلاله تعيش... حلم لطالما أرادت تحقيقه... لكن لم تكن تعلم أن ثمن تعليق حلمها أصبحت سجينة حب متوحش إسبانيا هو روحه ميتة ما عاشه لم يعشه إنسان يقتل بيديه عاريتين... قابلها حيث ح...