ما أحسنَ الغيرةَ في حينها ... و ما أقبحَ الغيرةَ في
كُلِ حين
***************
*************************
*************************كانت واقفة أمام المرآة تتطلع لفستان أسود الذي ترتديه ففي الصباح عندما سمعت منه خبر وفاة عمه أكبر أخبرها أنها يجب أن تتجهز فسيذهبون ناحية كنسية لتشييع جنازته من هنالك إلى مقبرة عائلته..
كانت تتطلع لنفسها و للفستان أسود الذي تم جلبه لها من قبل رئيسة الخدم أنابيل و التي أمرتها والدة ألكسندر بإرتدائه.. و قد علمت من أنابيل أنهم سيرتدون زيا موحدا.. كتقاليد للعائلة عندما يموت شخص ما من العائلة..
الفستان كان حريري تغطيه طبقة من دانتيل أسود محتشم يغطي رقبة و ذوأكمام حتى رغسيها..
كان جميلا و لو رجع لها أمر لإرتدته على حفلة ما و ليس لجنازة.. لكن هي تعودت على تلك أشياء الباذخة.. و يبدوا أيضا أنهم جهزوا كل شئ من أجل هذا اليوم..
تعلم بأن سيبستيان عمه كان مريضا طريح الفراش و أن لا فائدة من علاجه و كاناو ينتظرون موته..
المشكلة هنا أنها لم تحزن أبدا حتى أنها طوال مدة زواجها من ألكسندر لم تره سوى مرتين صدفة..
الاولى عندما مرت بجانب غرفته بصدفة شاهدته يسعل بقوة لدرجة شعروه بإختناق.. الثانية عندما ذهبت للمشتشفى لاجراء بعض تحاليل دم بسبب مرضها شديد بحمى.. و قد خاف ألكسندر من تكون قد مرضت بعدوى ما.. لذلك أخضعها لتحاليل كي يتأكد أولا...
المشكلة أساسية أنها لم تدخل الكنسية منذ زواجها من ألكسندر.. و لم تخطوا خطوة ناحية داخلها.. بل أصبحت تخشى كنائس..
الفتاة التي كانت تصلي لوالديها كل أحد و تشعل شمعة دائما.. لم تعد تفعل ذلك بسبب ألكسندر و ما فعله في ذلك اليوم..
كل مرة تتذكر ما فعله و كيف أنه كان مستعدا لنحر عنق أخاها لولا موافقتها لزواج منه...
أنت تقرأ
سجينة عاشق
Romanceالرواية الاولى من سلسلة سجناء تحت رحمة وحوش... هي أحيته وهو أماتها بين ظلاله تعيش... حلم لطالما أرادت تحقيقه... لكن لم تكن تعلم أن ثمن تعليق حلمها أصبحت سجينة حب متوحش إسبانيا هو روحه ميتة ما عاشه لم يعشه إنسان يقتل بيديه عاريتين... قابلها حيث ح...