لم أعد موجودة في هذا العالم
*******************************
*****************************
*************بعد مرور ثلاثة أشهر
مستلقية فوق ذلك سرير إسمنتي تنظر لسقف أبيض و أعينها زرقاء خاوية من أي لمعة للحياة
طوال مدة التي تستلقي بها تنظر لسقف فقط ليس لديها طاقة لنهوض أو فعل أي شئ في هذه الغرفة لا تعرف إن كانت في ليل أو نهار لا شئ يدل لكن كل دقيقة تمر لها هنا تفقد كل ذرة أمل تنطفأ حتى أصبحت رماد أسود بعثره رياح
ألكسندر غير موجود و لا تهتم فقط تستلقي و تسمح له بفعل كل شئ ليس لديها قدرة للعتراض صوتها إختفى تتمنى لو تغلق أعينها و لا تفتحها مجددا
تريد موت... موت روحها لا يكفي...
خمول يصيب أطرافها لا تقوى على رفع ذراعها حتى رأسها يألمها من كم أشياء التي تحدث عودته كل يوم مغطى بالدماء أشخاص يجعلها تدرك أن هذا العالم سئ و ليس مثلما تصورته
أخاها فقدت أمل في لقائه من جديد خالتها لحد الان لم تهرف ما بها فقد توقفت عن سؤال و المقاومة فقط تستلقي تنتظر وقت خروجها من هذا مكان
كل ما تريده هو رأيت سماء و شعور أنها على قيد حياة رغم موت روحها
بشرتها أصبحت شاحبة شفتيها أصبحت متشققة و أسفل أعينها سواد لا تعرف من كثرة نوم أو من قلته
صوت ألي يصدح يليه فتح باب و قد علمت أن يوما آخر قد إنقضى وهي في هذا مكان فاقد للحياة مثلها
دخل ألكسندر و كما عادة ثيابه ملطخة بالدماء وحوش الذين قتلهم و في يده يحمل صحن طعام
تقدم يتركه فوق سطح مكتب ثم توجه مباشرة نحو خزانة يخرج ملابسه ثم توجه ناحية حمام كي يزيل دماء قبل أن تجف و يصعب إزالتها بعدها
وقف تحت مرش تحت مياه الباردة منسكبة عليه ينظر للارضية البيضاء التي تلوثت بالدماء يفكر بوضع الذي هي به و إلى أي حالة وصلت
بعد إنهيارها في أحضانه تلك الليلة أصبحت لا تقاوم فقط تنام أو تأكل ما يحظره
لا تقاوم صامتة معظم وقت لا تتكلم رغم حديثه معها يشاهد وجهها كل يوم يذبل و جسدها قد نحف أكثر صحتها ورغم طعام الذي يحظره لها إلا أنه لا يفيدها و في داخله قرار قد إتخذه و سينفذ عاجلا
أنت تقرأ
سجينة عاشق
Romanceالرواية الاولى من سلسلة سجناء تحت رحمة وحوش... هي أحيته وهو أماتها بين ظلاله تعيش... حلم لطالما أرادت تحقيقه... لكن لم تكن تعلم أن ثمن تعليق حلمها أصبحت سجينة حب متوحش إسبانيا هو روحه ميتة ما عاشه لم يعشه إنسان يقتل بيديه عاريتين... قابلها حيث ح...