سجينة عاشق

Part:6 على طاولة الوحش

يقال ان في حب كل شئ مباح وهو لم يحب بل

عشق فأي سيصل عشقه

******************************
******************************
*************

إنطلقت السيارات بعد ذلك نحو قصر عاىلة غالينو
بعد ساعة وصلت سيارة أراضي قصر عاىلة غالينو كان قصر يقع في وسط غابة كبير ومهيب قد تم بنائه منذ عقود فتحت البوابة فور ان وصلت السيارات أمامها..

كان حراس منتشرين في كل مكان يحملون أسلحة ضخمة وكلاب مربوطة..

ترجل من السيارة فور أن لمست أقدامه أرضية مرر اعينه على حراس أرآهم كيف جامدين مكانهم يحرسون القصر لا يتحركون مثل التماثيل يرصدون أقل حركات..

سار ألكسندر حتى وصل أمام باب القصر الرئيسي يصعد درجات يتبعه عمه..

قابله بهو كبير تتدلى منه ثرية ضخمة كبيرة لم يهتم انما توجه لطابق الأول يصعد الدرج وصل لطابق الأول يفتح ثالث غرفة على يمينه قابلة غرفة زرقاء اللون غامقة بعض الشئ.. لم يابه إنما اكمل سيره نحو غرفة الملابس قابله مرآة ضخمة و خزائن كثيرة.. لكن مع اقترابه من ملابس معلقة أبعد ملابس المعلقة وضع يده على جدار خزانة يسحب لوحة الى الأعلى قد وضعت لتنويه وجد لوحة رقمية ترمز للإدخال رقم سر أدخله ثم توجه نحو مرآة ضخمة يضع يده هنالك يبعد مرآة وإذ هي تتحرك الى اليمين قابله الظلام ونور كبير صادر من أجهزة وحواسيب المشتعلة...

كان هنالك شاب يجلس على كرسي يدير ظهره لالكسندر فهو كان يعرف انه قادم اليه... فكان يراقب كل ما جرى وما حدث فهو المسؤول عن أمن عائلة غالينو كاملة يراقب كل شيء مصانع شركاتهم من أنحاء العالم حساباتهم كل فرد مراقب من طرفه ويجهز تقرير ويمنحه لالكسندر أو عمه هم فقط من يسمح لهم بدخول أو يعلمون بهذا المكان جميعهم يظنونه بلا فائدة .. لكن لو يعلمون ان جميع اسرارهم عنده كل شيء مع من يخرجون ومع من يقضون ليلتهم..

كان سيستدير اليه يتساءل سبب مجيئه كونه قد ارسل اليه ملف اجمالي عن مراقبته الأسبوع الفائت وما جرى.. لكن سبقه الكسندر يخرج هاتفه شغله يعبث فيه لدقائق ثم وضعه على طاولة امامة سيمون...

امسك سيمون هاتف يرى رقم هاتف مدون فوقه كاتالينا كوفاني هو يعرف لما وضع هاتف امامه.. لكن يريد ان يسأل الى أي مدى سيتمدى في بحثه هو حتى يستطيع ان يعرف عدد المرات التي تذهب بها الى الحمام..

قال الكسندر وهو يتإك على حائط بجسده بينما يحدق بأخيه..

"اريد كل شيئ"