لم يدخل الكنيسة من قبل ولم تطأ قدماه ارض الرب لا من اجل الصلاة ولا من اجل طلب المغفرة
لكن عندما وطأت قدماه ارض الرب ارتكب خطيئة***************************
****************************
************ان اليوم يوم السبت و قلقها يزداد ناحية رامون لا يجيب على إتصالاتها و لا رسائلها.. لذلك توجهت نحو منزله ولان هي في سيارة الاجرة تتجه ناحية منزله تريده إطمإنان عليه... غدا عليها ذهاب للكنسية وربما يأتي معها مثل كل يوم..
..
توقفت سيارة ٱجرة أمام بوابة قصره التي تقع في أحد أحياء الراقية حيث نخبة المجتمع..ترجلت بعد أن دفعت ٱجرة لسائق توقفت أمام حارس الامن الذي يحرس البوابة عرفها فورا وفتح لها باب فهو متعود على رأيتها مع سيد القصر..
إتجازت بوابة تتجه ناحية الباب الرئيسي دقت الباب دقائق وفتحت خادمة تعرفت عليها كذلك الخادمة وأدخلتها تجلس في صالون الراقي تنتظر والدة رامون..
ثواني ودخلت سيدة ماتيلدا وملامحها تبين غضبها ناحيتها..
تكلمت كاتالينا وهي تقف: "سيدة ماتيلدا كيف حالك؟.. رامون لا يجيبني على رسائلي و إتصالاتي قلقت عليه كثيرا.. "
إختفت ملامح الغضب من على وجه ماتليدا بعد كلماتها ترى القلق مرتسم على وجه حبيبة ولدها هي تعرف كاتالينا جيدا طيبة وتهتم بإبنها وتتذكر وقوفها مع رامون عندما إكتشفو مرض زوجها رغم أيام العصيبة التي عاشتها في أيام الفائت لم تنم ولم تأكل وولدها ليس معها منذ زيارة ذلك الرجل لبيتهم لم يصبح هذا البيت بيتا..
"أنا بخير.. ورامون كذلك.. "
باغتتها بسؤال آخر وهي تقترب منها تمسك بيداها: "أين هو؟.. ولما لا يرد على إتصالاتي"
لم تعرف بما ستجيبه فقد حذرهم و إن قالت شئ غير الذي قاله إن سألت فهو توقع مجيئها لهم وقد حذرهم بأن خطأ صغير منهم قد يكلفهم الكثير..
لذلك إستجمعت باقي كلماتها تنهي به زيارتها وحديث فهي لن تقوى على مواصلة خداعها وكذب عليها : " لديه بعض أعمال كثيرة وكما تعرفين والده مريض وهو يساعده بجانب مشروع تخرجه.. لذلك لم يهاتفك "
سيد نيكولاس كان على مشارف الخمسينات رجل أعمال معروف من عائلة عريقة تمتلك مناجم ألماس ومرض كهذا أصابه أحزنها جدا فهي تعتبره مثل والدها تتذكر حنيته وأنه في كل مرة تحتاج لسند مثل أب تجده أمامها و يدعمها..
بعد كلماتها أدركت كاتالينا ما فاتها وقالت: "آسفة على عدم سؤالي.. لكن هل السيد نيكولاس بخير؟.. هل وجدتم متبرع؟.. "
أنت تقرأ
سجينة عاشق
Romanceالرواية الاولى من سلسلة سجناء تحت رحمة وحوش... هي أحيته وهو أماتها بين ظلاله تعيش... حلم لطالما أرادت تحقيقه... لكن لم تكن تعلم أن ثمن تعليق حلمها أصبحت سجينة حب متوحش إسبانيا هو روحه ميتة ما عاشه لم يعشه إنسان يقتل بيديه عاريتين... قابلها حيث ح...