لن يكون عاشقا لها إن لم يسمع وداعها الاخير
**************************
************************
***********لم يسبق أن شعرت بخوف كما أحست به الان وهي تقف أمامه... بينما أيديه التي على وجنتيها التي تلطختا بدماء شخص إبتسم لها... بينما هي بادلته فقط....
ذلك الرجل الذي يقف أمامها يحدق بها... لا يهتم لكونه قتل شخصا أمامها... أحست كاتالينا بدوار يصيبها و غمامة سوداء تغطي على رأيتها... ثواني حتى أغمضت أعينها ترخي جسدها... مما جعله يمسكها... و أعينه تنظر لها بقلق... لقد ٱغمي عليها و لم تستطع تحمل أن شخصا قد مات بسببها...
حملها ألكسندر بين ذراعيه يتجه ناحية باب القصر الذي كان ممتلئ بأفراد عائلته الذين ينظرون له.. كيف قتل شخصا و علقه على أحد أشجار كعبرة لمن ينظر لزوجته...
أفسحوا مجال جميعا له يتركونه يعبره بينما جميع رجال العائلة أشاحوا بأبصارهم عن زوجته... لا يريدون أن يكونوا مكان جيوفاني مسكين...
حتى لو كانوا ينتموا لعائلة غالينوا فهم غير مستثنون...
صعد. بها ناحية طابقهم يضعها فوق سرير ثم ذهب ناحية حمام يجلب مناديل معطرة برائحة ياسمين حيث إستبدل جميع روائح التي يستخدمها بشئ برائحة ياسمين..
أخرج عدة مناديل من علبة ثم بدأ بمسح دماء من وجنتيها... هو ليس بنادم على قتله لذلك حارس لكن نادم لأنه قتل أمامها... غيرته، أعمته... خنقته... أحرقته...
كيف أنها إبتسمت لرجل آخر بينما هو تتركه يتلهف على نظرة واحدة منها...
تنهد يدنوا يقبل جبينها ثم ذهب كي يستحم لا يريد أن تستيقظ و تجده بهذا منظر دموي... و تفقد وعي مرة ٱخرى....
بعد إستحمامه ذهب ليبدل ملابسه و توجه ناحية مكتبه كي يكمل أعماله...
*****
بعد فترة لا بأس بها إستيقظت كاتالينا من إغمائها و بعد أن تداركت أي هي بقيت على وضعها مثلما كانت تنظر لسقف فقط لا ترمش و لا تتحرك...
رجل مات فقط لأنه إبتسم لها و هي إبتسمت له....
ذنب كبير يجتاحها و، ألم عميق يكتسحها يجعلها لا تستطيع حتى نهوض، خمول يصيبها، عالمها إنقلب رأسا على عقب...
تريد هروب من كل شئ، حتى لو بنوم ٱسبوع كامل قضته بنوم تهربا من واقعها، تنشأ عالما لها لوحدها عساها تستطيع عشي به، لكن كلما إستيقظت وجدت أنها بنفس كابوس، رفقة ذلك رجل، كثير من أشياء تدور في داخلها، إلى أين و صلت و أين كانت.
أنت تقرأ
سجينة عاشق
Romanceالرواية الاولى من سلسلة سجناء تحت رحمة وحوش... هي أحيته وهو أماتها بين ظلاله تعيش... حلم لطالما أرادت تحقيقه... لكن لم تكن تعلم أن ثمن تعليق حلمها أصبحت سجينة حب متوحش إسبانيا هو روحه ميتة ما عاشه لم يعشه إنسان يقتل بيديه عاريتين... قابلها حيث ح...