Part: حطام ٱنثى 11

5.2K 206 43
                                    


صرخاتي و صرخات من حولي جعلتني

لا أسمع نفسي

*****************************
****************************
********

فتحت اعينها زرقاء مرهقة على سقف ابيض لون مثل كل مرة منذ ان أتت لكن ما هو متغير هو أصوات التي تسمعها لم تسمعها من قبل راسها يألمها بشدة تشعر بألم صغير في يدها لا تستطيع نهوض نظرت من حولها تجد نفسها في غرفة غير غرفة التي هربت منها

سمعت بعض أصوات لبعض اشخاص الذين لم تعرفهم غريبين نظرت لهياتم تلك كانوا يلبسون مثل أطباء ينتقلون بين مكان لأخر

اغمضت اعينها من الم الذي يفتك بجبينها رفعت يدها ناحية جبينها تتحسسه فجاء فتحت اعينها عندما تذكرت كل شيء بداية من هروبها من غرفة الى تلك مشاهد التي راتها اعينها امتلأت بدموع جسدها بدا بارتجاف خوفا أي مكان هي به ذلك طفل الذي اقتلع اعينه طفل اخر دماء صرخات كل شيء أي جحيم هي به الان نهضت تلتف حولها تجد نفسها في مكان يشبه مختبر لاحظها احدى أطباء ثم أشار لأخر بتقدم منها

شاهدت اثنين من أطباء يقتربان منها خافت ونهضت بسرعة تحاول هرب منهم لكن هم حاوطوها يمسكان بها يحاولان سيطرة عليها لكن هي كلما تذكرت ما شاهدته وسماعها لصرخات أطفال خافت اكثر و ظنت انهم سيفعلون بها مثلما فعلوا مع أطفال لذلك عضت ذراع طبيب بقوة حتى افلتها ثم صفعت وجه طبيب اخر بقوة جعله يتركها يتحسس وجهه هربت منهم ولمحت طاولة عليها بعض أدوات تمريض استخدمت لتضميد جرحها تقدمت منها ثم تناولت مشرطا و استدارت لأطباء الذين تجمهروا حولها يحاولون نزع مشرط من يدها لكن هي صاحت بهم بنبرة عالية مرتعشة وهي تلوح بالمشرط الحاد امامهم تهددهم : "ان اقترب احد مني سأقتله افهمتهم لا تقتربو.. ا"

لم يخافوا من تهديدها لأنهم يفضلون ان يموتوا على ان يصيبها شيئا فيكفي ما فعله ألكسندر بهم عندما اكتشف ما فعلوه بها

عندما لا حطت اقترابهم وغير عائبين بتهدديها لم تجد حل سوى توجيه مشرط لرقبتها وقالت بنبرة تهديدية: "إن اقترب أحد منكم.. سأنحر عنقي.."

تقفوا فورا عندما وجهت مشرط نحو رقبتها خائفين من ان يصيبها شيء وتحل مصيبة أخرى فوق رؤوسهم قال أحد أطباء وخوف واضح على نبرة صوته: "سيدة غالينو ارجوك.. انزلي ذلك مشرط ستأذين نفسك.. "

صاحت به بقوة وهي تقرب مشرط اكثر من رقبتها: "انا لست سيدة غالينو... انا كاتالينا كوفاني و لست زوجة ذلك وحش افهمت.. "

كان سيتكلم مرة أخرى لكن صوت فتح باب حجرة الطبية جعلهم ينظرون لمن دخل..

دخل ألكسندر حجرة وملامحه مظلمة تبحث عن كاتالينا منذ اخبارهم بانها استيقظت و تهددهم بقتل نفسها اسرع يخرج من نزال الذي كان يتنازل به
شاهدها في ركن الغرفة بينما تحمل مشرط تهدد به أطباء من اقترابهم ناحيتها اعينه لا تزاح عن مشرط الذي كان قريبا جدا من رقبتها واي غلطة ستنحر عنقها مجرد تفكير بذلك جعله يقترب مسرعا يدفع اطباء الذين شحبت وجوههم برايته امامهم ابتعدوا يفسحون المجال له لكي تعامل مع زوجته الثائرة
شاهدته يتقدم منها مما جعلها تقول بنبرة مهددة تقرب اكثر مشرط من عنقها تصيح به اكثر تجعله يتوقف مكانه :" اياك واقتراب مني... انت سبب دماري و تعاستي.. ماذا فعلت لك لتريني تلك أشياء انظر لحالتي لقد حطمتني... "

سجينة عاشق  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن