البارت الثامن عشر ♡

5.9K 249 17
                                    

_____________________

اردت ان اتحرك من مكاني او اصرخ لم اقدر كان يلتف حول يدي فجأه مدت يد وسحبت الثعبان نضرت بأتجاه الفاعل كان الاستاذ تميم وهو يخنق الثعبان من عنقه بقوة وينضر بعيناه بحدة وعيناه كانه يتكلم معه

لا اعلم هل هو واقع ام تأثرت من الصدمة  لانِ وجدت عيون الاستاذ تميم تحولت الى الون الاسود ورجعت الى طبيعتها بسرعة قلت ربما اني أتخيل

افقت من صدمتي ووجدت الاستاذ تميم على حالته والثعبان يتحرك بقوة بين يدة يريد ان يعيش ولكن فجأة سكن الثعبان بين يديه يبدو انه مات نضر بأتجاهي وكانت عيناه مليئتان بالغضب عندما التقت اعيننا  زال كله وبدت نضراته قلقة رمى الثعبان على الارض ومشى نحوي وهو يتفقدني بعيناه ويقول
تميم: هل انتي بخير هل اصابك مكروة

نور: ل.. لا انا بخير اتيت في الوقت المناسب
تميم: لماذا لم تبتعدي عن الثعبان عندما رأيته

قلت له
نور: لا اعلم جسدي تجمد من الصدمة

قال وهو يهدأني
تميم: لا تخافي لم يحصل شيء انا موجود بجانبك

لا اعلم ولكن احسست بدقات قلبي ترتفع حمحمت وابعدت نضري منه وقلت
نور: اشكرك استاذ انقذت حياتي لا اعلم ماذا سوف يفعلون امي وابي اذ حدث شيء لي وبالتحديد
في الغابة

نضر لي كانه يعلم ما بي قال لي
تميم: حسنا الان الن ترجعي الى المخيم
نهضت من مكاني وقلت
نور: نعم الان سوف اذهب
تميم: حسنا دعينا نذهب

نضرت له بأستغراب وقلت
نور: الن تجلس قليلا هنا
تميم: لا دعيني واصلك الى المخيم بأمان
وعندها افكر

ابتسمت له مشى امامي وانا بعدة وبين فترى واخرى يتفقدني الى ان وصلنا الى المخيم قال
تميم: اذهبي انا اراقبك الى ان تدخلي الخيمه

وقفت امامة وقلت
نور: لا اعرف كيف اعبر لك على امتناني اولا اعطيتنا اغطيا واعطيتني الوردة لانها اعجبتني والان انقذت حياتي اشكرك

كنت انضر له وعيناي تلمع لم يبأن اي مشاعر على وجهة فقط قال
تميم: لا شكر على واجب
نور: تصبح على خير

اومئ لي ذهبت في طريقي الى خيمتي عندما وصلت التفتت ارى هل لا يزال ينتضرني وحقاً كان ينتضرني ابتسمت له ودخلت  تسطحت في الفراش

نمت في حجابي لان الجو بارد وقتت المنبه على الساعة 5:00 ص وتغطيت في الغطاء ونمت
استيقضت على صوت المنبه وهو يرن امسكت الهاتف واغلقته جلست وجدت خديجة منزعجة من صوت المنبة مديت يدي وانا اوقظها الى ان استيقضت خرجنا من الخيمة وذهبنا
انا وخديجة الى المغاسل كان هناك مغاسل وحمام قديم تقريباً مسافة عن مكان المخيم عندما وصلنا

وجدنا عليه زحام وقفت خديجة في الصف وانا ذهبت لكي اغسل وجهي عندما غسلت وجهي كان الهواء بارد يلفح وجهي سرت قشعريرة من البرد بجسدي و وقفت انتضر خديجة الى ان اكملت رجعنا الى المخيم ولكي نضع اغراضنا في الحقيبة لممنا اغراضنا وخرجنا وجدنا الطلاب يأكلون لانهم احضرو معهم طعام ليس مثلي احضرت فقط حلويات واجباس جلسنا فتحت خديجة حقيبتها واخرجت منها خبز وجبن قالت اخذت احتياطي صنعنا لفه جبنا واكلنا اكملنا رجعنا الى الخيمة اخذنا صور لها

عشيقة أمير الجن (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن