___________________
جلست في الأرجوحة وهو وقف خلفي وبدأ يدفعني بخفة وانا مبتسمة قاطعنا الحارس وهو يركض نحوها انحنى للملك وقال
الحارس: مولاي وجدنا الشخص الذي قام بتسميم الانسةانتفض من ماكانه وقال
تميم: اين هوالحارس: حبسناه في زنزانة القبو
التفت لي الملك وقال
تميم: اذهبي الى غرفتكقال هذه الجملة واراد الذهاب ولكني اوقفته وانا امسكة من ذراعه نضر الى يدي ثم نضر لي فقلت
لتين: اريد الذهاب معك اليس من حقي معرفة من كان يريد قتلياطال النضر الى عيناي فحمحم وامسك يدي وسحبني خلفة
تميم: حسنا ولكن ابقي بجانبياومئت له وانا امشي بقربه لانه ممسك بيدي كان لا يمشي بسرعة لاني كنت تعبه قليلا وتوجهنا الى مكان قريب من القصر الى باب حديدي فتحوة الحراس وانحنو الى الملك عندما فتح الباب كان يقود الى درج تحت الارض امسك بيدي بخفة يدلني الطريق لان المكان مظلم قليلا
عند نهاية الدرج تبين عدة زنزانات هناك وادوات تعذيب غريبة الشكل دلنا الحارس الى زنزانة تقطن بها فتاه لا يبين منها شيء لانها تخفي رأسها في حضنها عندما احست بوجود احد رفعت انضارها كانت احد عيناها مغمضة ويخرج منها الدماء وجروح على وجهها ويسأر جسدها
عندما لمحتنا انتفض جسدها بخوف كان يبدو من ملابسها انها احد الخدم دققت في وجهها كاني رأيتها ذات مرة قاطع افكاري وهي تتوسل الملك
الخادمة: مولاي أرجوك اعفو عني لم اقصد ان اتسبب بتسميمهاقال الملك ببرود
تميم: ماذا كنت تتوقعين اذا عندما اعطيتيها سم قاتلقالت وهي تبكي بحرقة
الخادمة: مولاي صدقني لم اقصد تسميمها عندما اعطوني اياه قالو انه سم غير قاتل وفقط يشوه الوجهاصبحت نضرات الملك مخيفة وهو يقول
تميم: اذ يوجد طرف ثاني في الجريمةوضعت يداها على فمها وفتحت عيناها بصدمه كانها ادركت ماتفوهت به كنت كل هذا الوقت واقفة اراقب الوضع ثم فجأه تذكرتها فقلت
لتين: الست انت نفس الخادمة التي ارادت التهجم علي في المطبخارتبكت اكثر وصمتت قال الملك للحارس
تميم: افتح البابتوجه الحارس نحو القفل وفتحه دخل بهدوء وانا خلفة وهي تزحف الى الخلف برعب الى ان اصطدم ضهرها في الحائط وفق امامها وقال
تميم: هل يريدين العيشاومئت براسها عدت مرات فقال
تميم: اعدك اذ افصحتي عن الشخص الاخر الذي اشترك معك و سوف اخفف الحكمنضرت لنا بتردد وقالت
الخادمة: لا استطيع لا استطيعتميم: حقا
أنت تقرأ
عشيقة أمير الجن (مكتملة)
Misteri / Thrillerيقف ذا الشعر الغرابي ينظر الى الفتاة الجميلة وهية تقف قرب قبر واعينها الجميلة تنزل مائها المالح وتحاول ان تكتم شهقاتها ولكن لا فائدة تقدم والدها واحتضنها يربت على ضهرها ويقول محمد : اخرجي مافي قلبك يا ابنتي لا تكتمي بكائك وشهقاتك هية حاولت التما...