عشيقة أمير الجن (مكتملة)

البارت الثاني ♡

محمد:  ماذا ماذا تقول
شخص مجهول:  سيدي انا اتفه مشاعرك ولكن يجب ان تأتي بسرعة لكي تستلم جثتة وجثث اصدقأة لان الهواتف كسرت جميعها عدى هذا سوف أرسل لك العنوان برسالة 
انظر الى ابي يستمع الى المتكلم وعلامات الصدمة بادية على وجهه انغلق الاتصال وابي ينظر الينا بصمت ننظر الية ننتظر تفسير قال بهدوء
محمد:  اتصل على شخص غريب ويقول...
وصمت قلت لة بعد ماطال صمتة
نور: يقول ماذا
محمد: يقول ان ادم واصدقأة توفو
نظرنا لة نحاول ان نستوعب مايقول ثم ضحكت وقلت
نور:  اكيد ادم عمل بنا مقلب هذا عادتة
محمد وعيونة مغرقة بالدموع :  لا ليس مقلب ارسل لنا العنوان سوف اذهب

ذهب ابي مسرعا وامي جلست على الارض وبدأت تبكي ذهبت لها مسرعة امسح دموعها واقل لها
نور:  امي لا تبكي اكيد انه مقلب ولكن من  ياتي سوف اشبعه ضرب على هذا المقلب السخيف
امي استمرت في البكاء وانا اجلس قربها بصمت احاول ان استوعب هذاه الصدمة

بعد فترة بدأو ياتون الاقارب والناس ياواسون امي ويحاولون ان يخبروني انه توفى ويجب ان اتقبل وهذة سنة الحياة
سمعنا صوت وقفت وذهبت نحو الشباك وجدت بعض الرجال يحملون تابوت على ضهورهم انتضرتهم ييدخلوة حتا اطمأن انهو ليس هو وضعو التابوت على الارض نظرت الى ابي وجدتة يبكي بصمت جلست قرب التابوت احاول فتحة ولكن امسكوني
دفعت ايديهم وقلت لهم
نور:  ابتعدو عني اريد ان انظر هل كلكم متفقون على المقلب
ابتعدو ولكن ابي امسكني واحتظنني
محمد:  ابنتي تقبلي الوضع ان ادم توفى ولا اعتراض على حكم الله تذكري كلنا فانون ونموت ويبقى وجة ربك ذو الجلال والاكرام

بدأت ابكي بصمت وقلت
نور: اريد ان اتاكد اريد ان ارى اخي
محمد:  تريه لا تقلقين ولكن ليس هنا
اومئت بصمت وابكي واحاول ان اصدق هذا ولكن بقى امل
في داخلي انهو ليس هو ولكن يتحطم املي عندما اتذكر ان ابي قال هذا وابي لا يكذب ذهبنا بسيارات الى المغتسل وادخلو التابوت امسكت ابي قبل دخولة وقلت
نور: ابي متى انظر له
محمد: بعد قليل
اومئت وذهب وبعد قليل
اتى ابي امسك يدي ويد وسحبنا الى الداخل نضرت الى الشاب
انه حقا اخي تقدمت الية ودموعي تنزل تقربت الية احاول لمسهة ولكن لم يقبلو ابعدتهم عني ولمستة
نور:  اخي اخي حبيبي انهض ارجوك اتفقنا ان تعتني بنفسك
لماذا ذهبت اخي انا احبك ارجوك انهض
تقدمت من جبهتة وقبلتها امي وابي ينظران لي ويبكون تقدمت امي وقبلته من شعرة وشهقاتها عالية
مريم: بني حبيبي لماذا لم تسمع كلام والدك ولم تذهب
لم تتحمل امي ووقعت على الارض تقدمنا عليها بسرعة ورفعت راسها عن الارض اتى ابي بسرعة رششنى عليها بعض الماء وبدأت تتحرك قتحت اعينها الدامعة ونظرت الي
ساعدناها على ان تقف وابي قال ان تخرج من هنا نظرنا الية نظرة اخيرة وخرجنا تجلس في السيارة
اخرجو التابوت ووضعوة فوق السيارة وذهبنا الى المقبرة دخلنا المقبرة ووجدنا القبر محفور وقفنا بقربة وبعد فترة تأكدو من القبر فتحو التابوت واخرجوة مكفن في الابيض نظرت وقربي يعتصر ألما ودموعي تقع واحد تلو الاخرى وضعوة في القبر وبدأو يضعون علية التراب تجلست على الارض ارجلي لا يتحملن بعد انتهو من المراسيم واتى ابي جلس قربنا انا وامي
امي قالت
مريم:  هل حقا مات ابني
تنهد محمد بحزن:  انا لله وانا اليه راجعون لا اعتراض على حكم الله يامريم كلنا على هذا الطريق

رجعنا الى المنزل وجلسنا فى الصالة بصمت احس بشعور غريب
لا ادري ماهو تحديدا فراغ حزن لا ادري شيء اعمق لا احد يشعر به غير اصحابة وخاصتا اول ليلة من فقدان شخص عزيز

                          يتبع....

حاسة بهذا الشعر وما اتمنى الاي شخص صح كانت اول لليلة مؤلمة جدا