عشيقة أمير الجن (مكتملة)

البارت الخامس عشر ♡

__________________

يوسف: اخاف ان يخرج لي شخصاً اخر

لم افهم مايقول قلت
نور: لا تخاف نحن هنا لن يضهر احد بعد الان كل بأمان

نضر لي بصمت وبعدها مد يدة نحو الاكل وبدأ ياكل التفت وعندما اطمأن بدأ ياكل بسرعة وامة تنضر لي بأمتنان

انتهى من الاكل بسرعة وارجع رأسه يتكئ على سرير المشفى نضر حوله لاخر مره وهو يتنهد بارتياح ويقول
يوسف: الان اقدر ان انام براحة

ونام خافو عائلته من هذه الكلمة وبقو الى جانبه ينضرون بترقب  عندما اطمأنو علية خرجنا كلنا من الغرقة عندما خرجنا ارتمت والدته علي تحتضنني بكل قوة وتقبل بي وتقول
نهى: اشكركِ اشكرك من كل قلبي حقاً لا تعرفين ماذا فعلتي لي من معروف انقذتي حياة ابني

بادلتها العناق بصمت ابتعدت  وهي تنضر لي بحرج من افعالها السابقة وقالت
نهى: انا اعتذر حقاً من تصرفاتي سابقاً

عضت شفتيها واحنت رأسها بخجل وهي تقول
نهى: حتى لا اعرف لماذا كنت اعاملك بهذه الطريقة اتمنى ان تسامحينا

رفعت رأسها وهي تنضر بعيَناي وتقول
نهى: اعلم اني جشعة لاني اطلبت بأن تسامحينا بعد ان سامحتي يوسف ولكن

لم تعرف ماذا تقول لم يكن يوجد مبرر صمتت وانا لم ارد عليها نضرت لي بترقب وانا لم ابدي ردة فعل عندما فقدا الامل وبأنت علامات الخيبة على وجهيهما قلت لهم

نور: سامحتكم

نهى: نعم؟

عندما استوعبت ماقلت اتت بسرعة واحتضنتني ابتسمت بدأت تبكي على كتفي وانا اطبطب على ضهرها ابتعدت وهي تمسح دموعها وتقول
نهى: نور حقاً قلبكِ صافي مثل قلوب الاطفال لا تعرف الحقد والانانية بعد كل مافعلة بني بكِ وسامحته ونحن أيضاً

ابتسمت بوجهي وهي تقول
نهى: اتمنى ان تحافضي على  قلبكِ البريء لانها صارت نادرة في زمن كهذا

جلسنا فترة وعندما اتى الطبيب ليتفحصه وخرج قال
الطبيب: لا تخافوا علية عليه بعد الان انه بصحة جيدة وحالياً انه مستيقظ

ذهب وعندها دخلو بقيت جالسة بمكاني الى ان اتت زوجة عمي وقفت قربي وهي تقول
نهى: نور يوسف يريد ان يتكلم معك بموضوع

بعد مدة من التحديق ببعضنا وقفت واتجهنا نحو غرفت يوسف عندما دخلنا وجدتة جالس ومتكأ بضهره على السرير وقفت بقرب السرير بمسافة وانا احدق به وبحالتة سمعت صوت تنهيدته ومن ثم بدأ يتكلم

يوسف: لا اعرف ماذا اقول لكِ لا حجة تبرر الشيء الذي فعلتة لك ولكن اريد ان اقول اني نادم نادم حقاً على اذيتكِ لو يرجع بي الزمن لما فعلت هذا بكِ
انزلت رأسي منه وانا استمع فقط اكمل قوله
يوسف: انضري مافعله الله عقاباً لي لأني اذيتكِ كدت افقد عقلي وأرى اشياء مخيفة وتأتيني لا اعلم في الواقع او في احلامي  وتعاتبيني واشياء كثيرة