عشيقة أمير الجن (مكتملة)

البارت الثامن ♡

____________

قلت لها
نور: الحمد لله على سلامتة
اغلقت الخط وجلست افكر بة قلت بصوت مسموع
نور: الله يشافية
فجأة احسست بنفس الحرارة واحد يقول قرب أذني
: انتي ملك لي لا تفكرين بأحد غيري

انتفضت بفزع انظر من اين اتى هذا الصوت بدأت اخاف من المواقف التي تحصل لي ذهبت الى الحمام وتوضيت اخرجت القرأن الكريم من المجر وبدأت اقرأ ضللت اقرأ من دون توقف ولم احس بالوقت حولي الا عندما طرق الباب صدقت وقلت
نور: تفضل

دخلت امي وهية تقول
مريم: توقعت ان اجدكِ نائمة لان عندما دخلتِ لم تكوني على مايرام هل من خطب ابنتي؟
اردت ان اقول لها ولكن تراجعت وقلت
نور: لا امي لا يوجد شيء
نظرت لي بشك وقالت
مريم: متأكدة
نور: نعم لا تقلقي
تنهدت و نهضت وقالت
مريم: حسنا لا احب ان اضغط عليكِ لكن اذا كنت تحتاجين مساعدة او مستمع او نصيحة تعالي الي اتفقنا
نور: حسنا اتفقنا

خرجت من الغرفة واغلقت الباب تنهدت اعرف انها لم تقتنع اغلقت القرأن وارجعته الى مكانه تمددت على السرير وغرقت في افكاري الى ان ذهبت في نوماً عميق

تميم

لم اتحكم في اعصابي فكرة انها تفكر برجل تفقدني اعصابي
فوق هذا ليس اي رجل انه الرجل الذي يحبها ويحاول ان تنجذب له وتحبه فكرة انها سوف تنجذب له بالمستقبل تقلقني وتغضبني بنفس الوقت لا ادري كيف الغيرة سيطرت علي اقتربت اليها وقلت قرب اذنها
تميم: انتي ملك لي لا تفكرين بأحد غيري
نضرت لها انتفضت بفزع وتبحث عن مصدر الصوت تنهدت بتعب من غضبي جعلتها تخاف نهضت من مكانها وذهبت الى الحمام بعد فترة قليلة خرجت ارتدت الحجاب وتوجهت نحو الدرج وانا نضراتي تتابعها اخرجت كتاب منه اتوقع انه القرأن اعرف بعض المعلومات عن دينهم فتحت الكتاب وقفت نفس مكاني انضر لها بفضول لدي بعض الفضول بشأن كتابهم بدأت تقرأ وصوتها جميل استمعت لها بتركيز اتى لي شعور غريب اغمضت عيني وفقط استمع لها وهي تقرأ بعد فترى طرق الباب سمحت له بالدخول ودخلت امها هيه قلقة على ابنتها استبعت الى محادثتهما الى الاخير خرجت امها قامت نور وارجعت الكتاب الى مكانه وتمددت بعد فترة قصير نامت قمت من مكاني وذهبت نحوها جلست بقربها امسكت خصلة من شعرها وارجعتها خلف اذنها جلست اتأمل بها قمت من مكاني ونضرت لها نضرة اخيرة قبل ان اذهب الى عالمي

الساعة 6:45 صباحاً
استقيضت كل عادة روتيني اليومي وارتديت ملابسي نزلت سلمت على عائلتي وذهبت للجامعة مر اسبوع منذ ان اتى للجامعة دكتور تميم ودائماً اتسأل كيف ضهر في حلمي قبل ان اعرفة كان شخص هادء جداً وشرحة جيد اجدة بعض الاحيان ينضر لي لا ادري صدفة او اه ينضر لي طبعا اتى خالد وقد تحسن بعض الشيء كان هوة اكبر مني بسنة واحدة

المهم رجعت من الجامعة الى البيت دخلت وكنا على طاولة الطعام قال ابي
محمد: سوف يأتي اخي غداً هذة الايام لدية عمل هنا وسوف يقيم هوة وعائلتة بعض الايام
وقفت اللقمة في فمي ونضرت له بصدمة انا اكرة عمي وابنه انهم متخلفين جداً حاولو ان يبطلوني من الدراسة ولكن ابي وقف لهم بالمرصاد ولم يقبل ان يتحكم بي احد وابنه قبل كم سنه تقدم لي لكني رفضت ونضراتة منحرفة انه حقير وسافل
نضرت بأنزعاج هذه الايام سوف يتعكر مزاجي اكثر ابي يعرف اني لا احبهم ولكن لم اتكلم ماذا اقول اطرد اخيك من البيت اكملنا الطعام وكل احد ذهب الى غرفتة توجعت نحو غرفتي وذهبت الى النوم استيقظت وارتديت