بارت23 الجزء الرابع

693 37 32
                                    

استمعوا  لذلك الصراخ الشديد.. يالهووووييي الحقونيي يااا نااس

فزعت هيام  من مكانها  فقام مروان  هو  الآخر  وفتح كشاف الهاتف  خاصته  عدل ملابسه  وتوجه  للخارج سريعا  اما هيام كانت  ترتدي عباءتها المنزليه والحجاب 

خرج للصاله فوجود جميع الشباب يخرجون من الغرف يمسكون هواتفهم  ويسألون ماذا حدث 

ريان تعالو البلكونه  نشوف

خرجوا جميعا ومعهم الفتيات وفاتن  والجو ما زال يمطر  بغزاره  وشديد البروده 

كانت هناك فتاه  تقف في الشباك ومن الواضح ان الصوت قادم من عندها.. الحقوني  حرامي  حرااامي

يامن  .. هو مفيش حد في الشارع خالص  ايه ده طب والحرامي ساكت ازاي وهي بتصرخ بقالها شويه كده

لؤي.. ما يمكن  اخرس

نظر له  تميم وزين  نظره اظهرت كم ان غبي فسكت  ونظر امامه

راكان.. ما ننزل نشوف في ايه 

تولين.. تنزلوا فين لا طبعاً مش شايفين الجو عامل ازاي بعدين ازاي فعلاً  محدش في الشارع  وازاي الحرامي ساكت 

وجدوا صوت  الفتاة يختفي تدريجياً

معاذ.. البنت صوتها اختفي 

فاتن.. انا معرفش البنت دي بنت مين  المكان ضلمه  يا ولاد  مش شايفه

رد عليها أحمد.. دي بنت عمي كرم الله يرحمه الصوت جاي من هناك  ادخلوا يا شباب هى  تعبانه  وبيجيلها حاله  عشان كده محدش خرج من بيته الشارع كله عارفها هنا

ريان.. لا حول ولاقوة الابالله ربنا يشفيها

امن الجميع علي جملته  وتوجهوا  للداخل  مره اخرى  الي غرفهم 

في صباح اليوم التالي  كانت الفتيات ترتب المنزل مع  فاتن  والشباب في الشارع مع أحمد  ومنظم  الافراح  والعمال الذين  يقومون بتزيين الشارع  بالاضواء  الملونه  ويشيدون  خيمه كبيره  ويضعون المقاعد وهكذا  فاليوم  حنة  أحمد وسلمى  وغدا هو الدخله

__________________________________

بعد العصر  كان عبدالرحمن والعائله  يتجهزون  ثم  اخذوا سيارتهم  وتوجهوا  الي  منزل  أحمد 

وصلوا قرابة  المغرب  ورحب بهم  أحمد ووالدته  ترحيبا  شديدا  وكبار اهل القريه  الذين كانوا  في الوليمه  أيضاً  ظلوا  الرجال  في الاسفل وصعدت السيدات   وتناولوا الغداء سويا 

وارتدت الفتيات  ملابسها  ونزلوا  متوجهين الي منزل  سلمي  حيث تقام حفلة الحناء الخاصه بها  فكانت  للنساء فقط 

لم تخلوا نظرات النساء من النظر اليهم  معجبين بجمالهن  واخذوا يتسألون  من هؤلاء الفتيات  اخبرتهم  فاتن انهم  اقارب لها 

زواج أطفالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن