-الفصل الواحد والعشرون-
رعد جن جنونه لما سمع فيصل وتلثم ودخل لقى نواف يكح ف الصاله والنار قريبه منه ركض حمله وطلعه ل برا ومسكه من كتفه: انتت بخيرر ؟؟
نواف وهو يكح مختنق: اييه اييه بخير
وجات المطافي وطفت النار ومعاهم الإسعاف خرج المسعف وفي يده راكان والمسعف الثاني حامل تركي وكلهم يطالعونهم خايفين اما فيصل قاعد ع الارض منهار: راكااانن لاتموتت راكااننن
راح له رعد وحضنه: لاتخاف ان شاءالله بخير
صقر: شباب تفقدوا بعض من اللي ناقص واركبوا السيارات يلا
بعد ماتفقدوا بعض وراحت سياره الاسعاف والمطافي صقر: يلا شباب امشوا نرجع
سيف:اخوي وينه؟
عزام: تلقاه مع فهد
سيف: اي والله صح
فهد يكلم فيصل: لاتحاتيه ان شاءالله خير
سيف التفت ل فهد ويطالع عزام: هذا هو فهد؟
عزام باستغراب: فهد خالد مو عندك؟
تلفت فهد حوله : لا والله فجأه صرخ باستيعاب
سيف قرب له بخوف: وشفييك ؟
فهد: كان يكلم مرته بالغرفه وركض للكوخ متجاهل صرخات الشباب بأنه يرجع ..
دخل فهد يدور على خالد مثل المجنون والكوخ متدمر لين انتبه ل يد بين الاخشاب سحبها وانصدم من منظر اللي قدامه جسم اسود ومتفحم ،فتح فمه من الصدمه: خاالد !!
شافه مايرد قعد يعطيه كفوف وهو منهار: خالدد .. خالد ... رددد ... طالبك تكفى ... خالد قوم عشان فجر ... خالدد عشان نوره طيب ... خالد بنتك ... جن فهد ويكلمه ومايرد عليه حمله وهو منهار وطلع برا الكوخ ورماه ع الأرض وانهار : خالدد مايتححرركك
ركض له سيف: اخوييي خالدد
ويهزونه ويكلمونه مافي اي استجابه خذاه رعد بالسياره وحرك ع اقرب المستشفى وباقي السيارات تلحقه لين وصل المستشفى دخل رعد وهو حامله بيده وكل الناس مذهوله وتشوفه باستغراب جاوا الممرضات وخذوه على الطوارئ ماكملوا ربع ساعه إلا ويطلع الدكتور راح له رعد وحذاه فهد : طمنا دكتور؟
الدكتور بحزن: عظم الله اجركم
فهد بجنون: شلونن ماتت شلوننن بنتته وين بتروح شلون ومسك الدكتور ويهزه انت تكذب صح خالد ماماتت ماا ماتتت
سحبوه الممرضات بالغصب وحطوا له مهدئات وانهار معاه سيف وخذوه مع فهد فالغرفة والباقي حزنوا عليه ...
سعود حاط رجل ع رجل وحذاه مشعل ...
سعود: مفلمين والله !
مشعل: هههه مايدرون الدور لاحقهم واحد واحد
سعود: اي والله صدقت
...... في الليل ......
نوره لبست لها فستان قصير وحطت مكياج خفيف وتكشخت ولبست بنتها وقعدت تنتظر خالد يجي شافت الساعه صارت وحده وهو ماجاء اتصلت له مارد واتصلت أكثر من مره مارد
نوره : يمكن المسافه بعيده امم لا يمكن بيقعد مع ربعه وبيمر الفجر امم مادري مادري خلاص بنام شوي عبال مايجي وانسدحت ع السرير وطالعت فجر اللي ملامحها مثل ابوها : اهخخ يزينك انتي وابوك شلون طلعتي تشبهينه
........... في العماره ..........
حالتهم حاله متجمعين بالصاله وكل واحد حزين اكثر من الثاني ..
فيصل يمسح دموعه: راكان شلونه؟
رعد يتنهد: راكان وتركي حالتهم خطيره في الانعاش دخلوهم
فيصل نزل راسه وخلا دموعه تنزل ماتحمل نواف منظره وحضنه : فيصل بيقوم بالسلامه لاتخاف
فيصل: شلون اعيش بدونه !
نواف مسك وجهه فيصل بحزن : مارح تعيش بدونه رح يرجع بكره ويقولك انا بخير
فيصل نزل راسه ع كتف نواف :خليني كذا
نواف يمسح ع رأسه :براحتك
ومانتبهوا لنظرات رعد لهم صد رعد عنهم وراح يهدي الباقي ويطمنهم وبعد فتره ..
رعد: يلا شباب روحوا غرفكم ناموا ارتاحوا شوي
صقر لحق رعد لغرفتهم ...
صقر: رعد
رعد منزل راسه ع المكتب: ها
صقر:ماتحس في شيء غريب ؟
رعد:شنهو؟
صقر: شلون احترق الكوخ؟
رعد : مادري
صقر يهزه: يخي ركز معاي الكوخ مافيه ولا كبريت ولا اي شيء نقدر نشعل فيه شلون احترق
رعد : يخي خلنا نركز باللي بالمستشفى الحين بعدين نتفاهم
صقر: اووفف مادري ليش محد يصدقني انه في احد كان ورا السبب
رعد قام وانسدح ع السرير: نام مب وقت افلامك
صقر انسدح ب سريره: رح تشوف الفلم انه صح
رعد صك الضوء وغمض : يصير خير وناموا ...
- وكانت من اسوء الليالي اللي مرت عليهم -
... قاموا الظهر وصلوا على جنازه خالد وحطوه بالقبر ورجعوا للشقه حزنانين عليه ...
..... العصر ....
نواف يطالع فيصل اللي مارضى يأكل من بدايه اليوم قرب وقعد على سرير فيصل ومسك يده: فيصل راكان لو شافك بهالحال مارح يرضى !!
فيصل نزل راسه ع كتف نواف: ماقدر يانواف مااتخيل انه مب موجود بحياتي
نواف يشد ع يده: رح يتشافى وبعدين تعال نشوف فهد بعد وفاه خالد اكيد منهار
فيصل نفس اللي استوعب انه خالد مات: متى؟ مات؟
نواف حضنه: اهخ منك قوم معاي
قام فيصل وقلبه مكسور ويمشي بثقل ورا نواف لين وصلوا غرفه فهد طقوا الباب وادخلوا لقوا رعد قاعد مع فهد ..
فهد بأبتسامه: نورتوا يامرحبا
فيصل يطالع نواف باستغراب ويلتفت له: بنورك
نواف قعد ع الكرسي اللي موجود بالغرفه : فهد
فهد: عيوني
نواف: تدري ان اللي صار قضاء وقدر؟
فهد بأبتسامه: ماني حزين يانواف تطمن
رعد مسك يد فهد: انا سندك ماني مخليك
نواف: ايه احنا كلنا معاك
التفت رعد لنواف عطاه نظره وصد عنه
فهد :لاتحاتون ولاشيء انا بخير وخالد هذا يومه
فيصل: فهد فيك شيء؟
فهد: لا والله وشفيك
فيصل: لا بس يعني مادري
فهد: قصدك ليه ماازعل
فيصل: تقريبا
فهد: كل شيء مكتوب وهذا يومه
نواف راح ل فهد وباس رأسه : قوى الله قلبك
ماحس إلا بيد تسحبه وطاح بالأرض
نواف : اهخخ
فيصل راح ومد يده له : وشصار لك؟
نواف يطالع رعد : لا بس طحت
فيصل : ايه تعال نرجع للغرفه عيل
نواف: عن أذنك فهود
فهد :أذنك معاك
... وطلعوا لغرفتهم ...
رعد: انا بنام عندك اليوم
فهد: وصقر؟
رعد: عادي يجي ولا يقعد بغرفته
فهد: حياك الله
..... في عالم ثاني .....
قامت جهزت بنتها ولبستها احلى الملابس وغيرت ملابسها ولبست فستان ضيق وقصير يبرز جسمها وحطت مكياج خفيف وقاعده تشرب القهوه سمعت الباب يطق راحت غرفتها تعطرت وراحت تفتح الباب تستقبل حبيب قلبها ..
فتحت الباب وبلهفه وشوق : ليه تأخرت عليي؟
انصدمت من الشخص اللي واقف قدامها وتجمدت ف مكانها ماقدرت تعبر أي تعبير أو تسوي أي حركه ..
نزل رأسه بحزن: ممكن تتغطين بكلمك شوي
نزلت راسها تشوف نفسها ولفت ورا الباب: من انت؟
...: بتفهمين كل شيء بس ممكن تتغطين وأكلمك
نوره: تمام راحت لبست جلال الصلاه وفتحت له الباب : تفضل
دخل البيت وهو يطالع كل زاويه
نوره: لو سمحت ممكن تقولي من انت؟
طاحت عينه ع بنت صغيره بالكرسي تقدم وحملها وباسها وماحس إلا بدموعه طاحت ع ملابس الياهل
نوره بأستغراب منه : فيك شيء؟
مسح دموعه وقعد بالكرسي وهو شايل فجر ويطالعها : اسمعيني بقولك كل شيء
نوره : قول؟
سيف: انا اخو خالد
نوره : بس خالد ماعنده اخوان؟
سيف: ابوي كان متبري منه بسبه امه بس من يومين ابوي كان وده يشوف خالد وبنته وزوجته وسامح خالد بس ماجاز له شوفته
نوره: ليش؟ ووين خالد؟
سيف نزل عينه وماسك يد فجر: عطاك عمره
نوره بصدمه : من !!
سيف حط فجر بحضنها وقام لجهه الباب : ادعي له
نوره ونزلت دموعها ع خدها: شلون ماتت توه متصل لي وقال بيجيني
نزل راسه بحزن وهو يسمعها ..
نوره: انت تستهبل صح انت اصلا غيران منه
سيف بحزن: لو ماحبه كان ماعلمتك ولا كنت اول واحد رحت لدفنه
نوره حطت فجر بالكرسي وانهارت على الارض: ما ماتت كذاب هو كان يكلمني انت كذاااببب
راح لها سيف ونزل لمستواها: اهخ خالد مايرضى يشوفك بهالمنظر لاتزعلينه
نوره ودموعها ع خدها وتضرب صدره: قول مقلب قول انك تمزح خالد ماماتت
سيف طاحت دموعه: ليته مقلب ليييتت لو سمحتي غسلي وجههك وحاولي تهدين خالد مايرضى عليك الحزن وان شاءالله بمرك كل يوم اتطمن ع بنت اخوي
قامت نوره وبحزن تمسح وجهها اللي امتلا أسود بلون الكحل والمسكره باس سيف جبين فجر وطلع ل سيارته ودموعه ماوقفت حزن على اخوه اللي ماتهنى بخوته وكمل يمشي مالقى نفسه واقف إلا عند العماره نزل من السياره وكله حزن كأنه شايل الدنيا بقلبه دخل الصاله والكل يطالعه بحزن قام عزام وراح ل سيف وخذاه للغرفه ويواسيه ...
رعد : أنا طالع اشوف راكان وتركي منو بيجي؟
الكل: انا .. انا .. خذني معك
رعد: ابي خمس بس ووقت ثاني الباقي
فيصل بحزن: أنا
رعد: خلاص فيصل نواف حمد صقر وأنا معكم
صقر: يلا مشينا؟
رعد بيده المفتاح: انا بالسياره انتظركم
ركبوا السياره وقعد صقر حذا رعد
رعد يطالع المنظره: نواف تعال مكان صقر
صقر فتح عينه: وش بلاك تطردني؟
رعد طالع صقر بنظره: خلاص تمام تمام
نواف بتوتر : لا بقعد ورا يمكن حمد وفيصل يحتاجون شيء
رعد: صقر بيكون عندهم تفضل قدام
فيصل بنبره حزن: رعد خله معي تكفى
رعد ببرود يحاول مايوضح مشاعره: تمام خلك
صقر يأشر ل فيصل بيده بوسات
رعد: حمدلله والشكر
صقر: ههههه المحبه زادت تعرف
رعد: ايه لا واضح
ومشوا لين وصلوا المستشفى وشافوا اشكالهم وهم ف الانعاش وكل واحد حالته خطيره اكثر من الثاني ..
فيصل: متى يقومون؟
رعد: لين الله يكتب لهم عمر جديد
فيصل نزل رأسه ع صدر رعد ومد يده له رعد وحضنه : رح يقوم بالسلامه بإذن الله
صقر واقف مع نواف: ادري مب وقت غيره بس وش عندهم هذيلا يتحاضنون
نواف وهو يطالعهم : ههههه خلهم مع بعض شوي
رفع راسه رعد وطاحت عينه بعين نواف نزل راسه نواف منحرج وراح لحمد يكلمه ..
رعد ابتعد عن فيصل: فيصل
فيصل بنبره حزن: لبيه
رعد مسح على عينه وابتسم: مابي اشوفك بهالحاله تراك غالي علي ومعزتك من معزه صقر
نزل راسه فيصل وابتسم: بس تدري انه راكان اعتبره اكثر من اخوي ومااتحمل اشوفه بهالحال
رعد بنفس الابتسامه: بإذن الله رح اجيبك بهالمكان مره ثانيه وتحصله بخير وتشوفه
فيصل ابتسم له: ان شاءالله
رعد: فديت الابتسامه انا
فيصل: فداك
وراحوا لحمد اللي ف عالم ثاني مايرد ع أحد وبس دموعه ع خده ..
صقر: حمد؟
حمد يطالع تركي اللي قدامه
صقر: حمد تسمعني؟
حمد ولامركز مع أحد كل همه في اللي قدامه
صقر نزل راسه بحزن وانتبه ل رعد اللي جاي وأشر له على حمد قرب رعد من حمد وحضنه وماحس إلا ب ثوبه كله ممتلي دموع شد حمد عليه لين ارتخت قبضته وابتعد عنه رعد : انا معك ياحمد رح يقوم بالسلامه وانا حاضر لك بكل شيء تبيه انت أمرني
حمد يمسح دموعه: أبي تركي بس
رعد يتنهد: اهخخ رح يقوم بالسلامه ويرجع لك احسن من ماكان
حمد صد عنه ودموعه ع خده
مسح رعد دموعه بطرف صبعه: حمد لو تحبني وتعزني مابي اشوف هالدموع !
حمد يتنهد: اهخ ان شاء الله وقام ممكن نرجع؟
رعد: ابشر ولايهمك والتفت للباقي يلا مشينا ..
في السيارة جاء ل رعد اتصال ..
رعد:هلا قلبي
...: هلا بعيني
رعد: شلونك عساك بخير؟
...:ايه بخير رعود
رعد: عيون رعود انتي؟
ورفع رأسه للمنظره يطالع نواف اللي عاقد حواجبه ..
...: سمعت انه رفيجك توفى؟
رعد :ايه الحمدلله على كل حال واثنين بالعنايه
...: من اللي توفى؟
رعد: خالد الله يرحمه
... بصدمة: زووجج نورهه !!!
رعد نفس اللي جاته لحظه إدراك: ايه ، سمعي بكلمك عقب وسكر الخط وكان يمشي مسرع لين وقف قدام بيت ...
صقر يطالعه بأستغراب: شفيك؟
رعد وهو يفتح باب السياره: نواف انزل
نواف يطالعهم: بسم الله شصاير
صقر: الله يستر انزل انزل
نزل نواف ورا رعد لين وقف قدام الباب
رعد: اسمعي هذا بيت خالد
نواف : انزين؟
رعد : بما أنك بنت انتي قابليها وكلميها عن خالد
نواف: ماعرف شقولها يعني
رعد: استغفرك ربي وسحبها له وطلع ربطه من جيبه وحطها بشعر نواف : تفضلي طقي الباب
طقت الباب وهي متوتره فتحت نوره الباب ودخلت وهي تناظر رعد بتوتر تقدم رعد للباب :احمم
نوره: من؟
رعد: انا رعد رفيج خالد
نوره بحزن من ورا الباب وهي تطالع نواف: ايه امر؟
رعد : لا بس جبت زوجتي تكلمك شوي وبنتظرها برا
نواف نفس اللي انصعق وبقلبه" أكيد يمزح !!"
سكرت نوره الباب والتفتت لها : حياك
قعدت وهي متوتره : الله يحييك
رفعت نوره راسها وبصدمه : انتي الجوري؟
الجوري بنفس الصدمه: شلون تعرفيني؟
نوره حضنتها: انا نوره ال ....
الجوري ضمتها بفرح وطاحت دموعها لما تذكرت عن موت خالد ..
نوره ابتعدت وبحزن : صج فقدت خالد بس ماتوقعت بشوفك بعد هالمده
وقعدوا يسولفون وغيرت جوها وبعد دقايق سلمت عليها وطلعت ل برا .....
الجوري تطالع رعد: انت اكيد تستهبل ؟؟
رعد: ليه شصار؟
الجوري:زوجتك عيل ها؟
رعد بضحكه: ههههه
الجوري: لاعاد تمزح مره ثانيه
رعد بغرور: تطمني مو حاط عيني عليك بس عشان ماتقول وش اسوي معك
الجوري طالعته من فوق لتحت: أصلا يشرفلك تأخذ وحده مثلي
رعد ببرود : خليت الشرف لغيري مابيه ومشى للسياره تاركها منقهره وتغلي من كلامه
......... وارجعوا للعماره .........
.... بعد مرور 5 شهور ....
سعود نازل ويتلفت للي حوله والتفت لمشعل: محد موجود مشينا
وهم نازلين مانتبهوا الا لصوت من وراهم: على وين رايحين؟
سعود بتوتر ويطالع مشعل: بنزور واحد من الربع بس
صقر :وانت مشعل؟
مشعل: معاه
صقر باستنكار: ومشاري يدري عنك؟
مشعل: ااا مشاري تعبان قالي مارح يجي
صقر بتسليك :اها والتفت لسعود أقول سعود ابي جوالك شوي
سعود بتوتر:ليه؟
صقر بشك: اشفيك خفت؟
سعود مد له جواله وخايف ينفضح فتح صقر التسجيل الصوتي واخفاه من الجوال ومده لسعود: تفضل
خذا سعود الجوال وطلع مع مشعل ركبوا السياره بعد ماوصلوا للمكان نزل سعود: مشعل خلك بالسياره
ذياب مسكه من قميصه وباستحقار: أخيرا شرفت
سعود: ايه جيت
ذياب : وين الفلوس؟
مد له سعود فلوس نزل ذياب يده يعد الفلوس : اعتقد اني طلبت 40 الف مو 30 الف
سعود:والله ماقدرت اطلب من رعد
ذياب:اهخ من هالرعد لو اقدر اذبحه بس
جراح يشرب زقارته: لو قدرت تمسك ظفره علمني
ذياب: اسكت مو ناقصك
جراح:هالصج الا أقول شصار على رحلتكم؟
سعود: واحد مات واثنين بالانعاش من 6 شهور
ذياب: من اللي مات؟
سعود:خالد
ذياب: اقرب واحد ل رعد من؟
سعود: اعتقد صقر ونواف وفيصل وراكان
ذياب يلتفت ل جراح: دام الوصول ل رعد صعب ليش مانقعد لهالاربع
سعود:راكان بالانعاش
ذياب بابتسامه خبيثه: حلو تبقى لنا ثلاث يعني
سليم: ايه انا معك ياذياب
جراح:ل تدخل رعد بالقضيه انا انسحب منكم
ذياب:خايين
جراح:انا قلت رعد ماني متدخل فيه
ذياب:لاتنسى انه كان السبب في سجن اخوي وابوي
جراح يمشي: وانت بتلحقهم لاتدوس له ع طرف وتندم
ذياب بقهر: والله لا اراويك وتشوف منهو ذياب
سعود:اقدر اروح؟
ذياب دزه وطاح ع الأرض: ايه روح يارخمه
قام سعود ينفض الغبار من ثوبه وركب سيارته
مشعل: وشفيك شصار؟
سعود: لامعليك خلاص قفلت المهمه
مشعل: سألوك عن اللي صار بالغابه؟
سعود:اهما يبون يستهدفون رعد ماهمهم الفلوس صج اني حرقت الكوخ بس ما احسني استفدت شيء
مشعل: زين خل نرجع البيت انا بخمد
سعود: ماشيين
واول ماوصلوا العماره كان صقر مستقبلهم عند الباب ..
سعود بشك: انت من متى واقف هني؟
صقر مد يده ل سعود: جوالك !
سعود: انت ابثرتني ترى جوالك جوالك
صقر: رح تعطيني ولا شلون؟-هل رح يكشفهم صقر؟
- وهل رح يعطيه سعود الجوال؟
وشنو رح يصير ل رعد من شله ذياب وجراح؟
أنت تقرأ
حرقة القلب وش يهديها؟
Fanficرواية باللهجة العاميه تحديدا" السعودية والقطرية" تتمحور الرواية عن فتاةٍ تدعى بالجوري فقدت أهلها وبقت يتيمه ف تنكرت على هيئة ولد ف لتكمل الرواية الأحداث ومغامرات الجوري وماذا سيحدثُ لها؟ -علماً بأن الرواية تحتوي على 85% من الأحداث الواقعية في الحياة...