إحظى بيوم جيد واستمتع••
التلبّك يظهر على ملامحي .. أصبحت الآن أكثر حرجاً بعد فتحه الباب بذلك المظهر .. أشعر كما لو أنني تلبّست المكان فجأة .. مع أن السعادة تظهر على وجهه لرؤيتي .. لكنني أشعر بالحرج من تسرعي بالمجيء .. لكن لكن ! لا مشكلة ! أريد أن أعيش ولا أمرٌ آخر .. لطالما كان الأمر ليس بأمرٍ سيءٍ أو لا يجوز .. أريد أن افعله .. أريد أن أتذكر الكثير من اللحظات الرائعة .. التي يمكنني تذكرها عندما أكبر في العمر ..
أن ابتسم وأقول " لقد كانت أياماً رائعة ! "
وهذا بدوره لا يعني أنني سأتذكر الماضي فقط عندما أكبر .. بل سأستمر بفعل الأمور المثيرة للاهتمام حتى آخر نفسٍ لي في هذا الكون .. لذا .. لا مشكلة لدي .. بوجودي مع الشخص الذي أحمل مشاعراً تجاهه" ممم .. هل أصابك الاشتياق لهذا الحد حتى أتيتِ لي في بداية الدوام ؟! "
في بهرجةٍ محملةٍ على وجهه كعادته .. قال والسعادة تملأ صوته فقد كان عالي كذلك .. عيناه منفتحتان بشدة .. ويحاول صنع ملامح جديةٍ بوجهه كيلا ينزع مشهده ذاك
" هذا .. ل__ا ليس كذ...لك "
ماذا أفعل ؟! .. هذه مرّتي الأولى التي لا أغضب بوجهه بعد كلامه لي بهذه الطريقة ..
وجهي وهو يناظر الأرض .. يوحي أنني أردت المجيء لأجله .. كلماتي مبعثرة .. هو .. هو يجعلني أشعر بتلبكٍ شديد !
أنا قد اعتدت عليه يتحدث هكذا .. لكنني
عندما أراه .. تتغير هالتي .. ذلك الشخص
تبدلت نظرتي تجاهه عدة المرات .. لم تكن نظرتي بسيئةٍ جداً تجاهه المرة الأولى .. لكن أول لقاءٍ لنا لم يكن رائعٌ لكن ..
نظرتي هذه له .. أشعر أنها تريحني لحدٍ كبير .. الآن انظر له .. ومن أشهرٍ وأنا افعل
لكنه منذ ذلك الوقت .. وقوفه جانبي .. وتصرفاته التي تدل على اهتمامه بي منذ البداية .. جعلتني أفكر ملياً بطبيعة مشاعري تجاهه .. يجعلني لا أغضب في وجهه !"ممم .. أخبري ! "
ازدادت شفتاه توسعاً أثر ابتسامه .. صوته أصبح أكثر هدوء .. يبدو كأنه يعلم ما أنا عليه .. يحدّث بطريقةٍ تضع ناظري بالأرض لا أكثر ..
" ك .. كنت أريد إخبارك ..
أخبرت وتوقف ثغري عن الكلام .. كنت أريد إخبارك بماذا ! بماذا !
بأن أيلين وإيفان التقوا اليوم ! "
عن أيلين وإيفان أيتها الغبية ! هكذا ظهرتِ وكأنك لا تهتمين له ! يا إلهي يا إلهي !! .. كان علي فقط إخباره أنني أردت الاطمئنان عنه فلما أفعل هذا الآن ؟!
" ه... هكذا إذاً ! "
اعلم أنه متفاجئ .. لكن لا اعلم إن كان كذلك من غبائي أم للقائهم بحق ..
فتح عينيه قليلاً وبعدها ابتسم بخفة .. وكأنه أدرك أن هذه ليست غايتي الحقيقية .. أشعر به .. وكأنه يعلم ما أريد تماماً .. يجلس أمامي على السرير المقابل ويمدد يديه المشبوكتين على قدميه الموضوعتان على الأرض ويرمق بتلك النظرة التي تعلم كل شيء
أنت تقرأ
Maybe in .. another world
Actionإنني مكللٌ بالأخطاء عزيزتي وأنتِ ستُصلحينني بخطأ إضافيِ أترغبين بإشعال نفسكِ بسببي مارلين ؟ لا بأس .. ضعي الوقود علينا نحنُ الإثنان ولنحترق سوياً في نارِ هذا الحُبِ الذي سرقتِه مني فهنا كما تعلمين باتت الحياةُ قبيحةٌ كفايةً في عالمٍ مختلفٍ تماما...