4

517 50 53
                                    


كان راينو قد خلع سترته بالفعل وبدأ بخلع قميصه قبل أن يفاجأ بمن يفتح باب غرفته بهمجية لكنه لم يبدِ أي نوع من التفاجؤ أو الذعر.

هو ترك القميص واستدار له قائلًا: "أظن أن بيتر قد أوصل لك كلامي."

"وأنا غير موافق، أنا هنا للاعتناء بالخيول لا أكثر ولا أقل." قالها كريس بامتعاض فألقى راينو قميصه جانبًا واقترب منه، تراجع كريس للخلف كونه لا يريد أن يلمس جسده جسد سيده عاري الصدر الذي استمر في الاقتراب منه.

التصق ظهر كريس بالجدار فنبس راينو قرب أذنه: "تعجبك تلك الغرفة المجاورة للإسطبل؟ غبي، إن أصبحت خادمي الخاص سيكون لك غرفة خاصة بك، غرفة حقيقة بدلًا من جحر الفئران الذي تعيش فيه، حمام حقيقي لتستحم به، لا ماء النافورة، تظنني لم أرَك؟"

نظر له كريس بتفاجؤ وقد شعر أن قلبه يضرب جدران صدره بقسوة مما جعل راينو يبتسم تجاهه بجانبية ويقول: "إذًا أنا على حق."

"لا تفوت هذا العرض كريستوفر، هذا لمصلحتك."

أمسكه من فكه برفق ثم همس أمام شفتيه: "كما أنني أتبع كلامك، أعين شخصًا أعرفه وأثق به."

لم يرد كريس عليه فضحك راينو بخفة ونظر له: "أفترض أنك موافق الآن، الآن هيا، اذهب لغرفتك، إنها الغرفة المجاورة لي، أمرت الخدم بتنظيفها لذلك لن تجد ذرة غبار."

"من تظن نفسك؟" قالها كريس بحنق شديد ونظرته تجاهه كان يملؤها السخط فهز راينو كتفيه وقالها ببساطة: "سيدك، كما أنني لا أظن نفسي، أنا سيدك بالفعل."

عبث بخصلاته المسدلة على كتفيه: "ليلة سعيدة، خادمي."

دفع كريستوفر يده عنه وخرج.

ــــــــ

دخل كريس لغرفته الجديدة أخيرًا ممتعضًا من تصرفات راينو معه، هو عندما قال له أن يعين شخصًا يعرفه ويثق به لم يكن يقصد نفسه بالطبع، الآن هو مجبر على الالتصاق به طوال أيام الأسبوع كما لو أنه أنجبه.

أعين كريس كانت تجول في أنحاء الغرفة، كانت الغرفة مرتبة ونظيفة جدًا، ملحق بها حمام خاص.

"يا إلهي، أضاعها جورج الأحمق على نفسه حقًا، كل هذا ويسرق منه؟" قالها كريس بحيرة وجلس على الفراش.

"إنها لا تقل كثيرًا عن غرفة راينو نفسه."

"كم أن هذا الفراش مريح." قالها بعد تنهيدة مرتاحة عندما استلقى على ظهره متذكرًا السرير الخشبي الذي يؤلم ظهره.

إسطبلُ السيدِ لي || Minopherحيث تعيش القصص. اكتشف الآن