"أنت ملزم بتحقيق أحلامي اليوم." كان هذا قول راينو بما أن اليوم هو يوم ميلاده فقلب كريستوفر عينيه بضجر: "ما المختلف عن كل يوم؟ أنا أفعل ذلك منذ أصبحت خادمك."
"لا تقلب عينيك هكذا مجددًا أمامي، هذا مزعج." قالها راينو وضرب كتفه فنظر له كريس: "لكنك تفعلها دائمًا."
"أنا أجل، أنت لا."
"مدلل."
"أجل، وواجبك اليوم أن تدللني كما لو أنني لم أتدلل يومًا."
نظر كريستوفر في أعين راينو داكنة السواد ونبس: "أعتقد أن ما يمنعني عن ضربك في وجهك الآن هو أنني لا أريد التعامل مع أمك."
"كنت سأتقبل ذلك نوعًا ما، أعطني يدك."
بتردد مد كريستوفر يده لراينو الذي أمسكها ومسدها برفق.
تفاجأ كريس قليلًا وسأله: "ماذا تفعل؟""أعبث."
"صدقًا لقد أصبحت غريبًا، هل ضربت رأسك بشيء أو ما شابه؟"
"ربما، ماذا تظن؟"
"وقعت عن آنثيا؟"
"لا، ودعك من هذا الآن، اليوم عليك تحقيق أمنياتي مهما كانت مجنونة."
"خائف منك في الواقع، تصرفاتك باتت غريبة وغير منطقية."
وضع راينو رأسه على كتفه: "لا تبالغ."
زفر كريس أنفاسه بهدوء وربت برفق على رأس راينو الذي سأله: "كريس، ألا تذكر أي شيء عنا من الماضي؟"
"الماضي؟ تقول عنا أيضًا؟" قالها كريس بنوع من الدهشة ثم نظر لأعين راينو المعلقة به وقهقه بخفة: "ما هذه النظرات؟"
"جاوبني أولًا." قالها راينو فهمهم كريس: "لا أذكر."
"ما هذا؟ حقًا؟" اندهش راينو من إجابة كريس وقوله: "لنغير الموضوع."
"حسنًا إذًا، لنخرج." استقام كريس قائلًا: "حسنًا."
مد يده لراينو الذي أمسك يده ونهض.نظر في عينيه قليلًا، جالت عينا مينهو تتفحصان ملامح كريستوفر.
عيناه العسليتان، أنفه المستقيم، النمش الخفيف الذي يعلو وجنتيه، شفتاه..أمسك راينو برفق فك كريس العريض، توتر كريس بشدة وحاول التراجع للخلف إلا أن مينهو أمره: "اثبت!"
أنت تقرأ
إسطبلُ السيدِ لي || Minopher
Romanceما اعتدته في قصر السيد لي كان صوت صهيل الخيول. شيئًا فشيئّا اعتدت صوت عزف البيانو، الملابس المبهرجة، الألوان واللوحات وفرش الرسم هنا وهناك. لكن مالم أعتده كان ربما... القبلات في الأزقة. [MinChan] بدأت: ٢٦ نوڤمبر ٢٠٢٣ انتهت: ٣١ يناير ٢٠٢٤