.
"كريستوفر، كريس، انهض."
تهيأ لكريس أنه سمع ذلك وسط سباته، صوت مألوف للغاية.
صوت راينو.
هل إن فتح عينيه سيتلاشى كالمعتاد ويمسي وحيدًا في الزنزانة لليلته الثالثة؟
ماذا سيخسر؟ قام بفتح عينيه ببطء فوجده أمام عينيه، إنه هو بالفعل.
"راي!!"
عانقه بقوة دون أن يسمح لنفسه بالتفكير حتى، أحاط جسده الدافئ بذراعيه وحشر رأسه بين عنقه وعاتقه.أسند رأسه بتعب على عاتقه وتشبث به، جسده كان يتجمد بردًا مما جعل راينو يضمه بأقوى ما لديه.
"هل سجنوك أنت أيضًا؟" همس في أذنه فرد هامسًا: "بل أتيت لأخرجك، سنذهب من هنا أنا وأنت."
"أيمكنك الوقوف؟" سأل راينو بنبرته المعتادة ممسدًا وجنتيه بأنامله فأومأ كريستوفر بخفة: "يمكنني."
"نسيت، صحيح، ارتدِ هذا."
ألبسه راينو معطفًا ليدفئ جسده الذي يرتعد بردًا."لكن كيف أتيت؟ كيف سنذهب؟" أسئلة كريس تتالت دون أن ينظر لمينهو الذي يراقب المحيط خارجًا بسوداويتيه.
"تعال هيا." أمسكه من يده وسار خارج الزنزانة.
لا أحتاج لقول أنه ربما قام برشوة السجَّان ليقول فحسب أنه هرب.
حسبما دله السجَّان كان يمشي وهو يمسك يد كريستوفر جيدًا كيلا يفترقا ويضلا الطريق.
"ابقَ قريبًا مني."
همس راينو فشابك كريس أناملهما واقترب يسير جواره، كالمرة التي تم القبض عليه فيها، هو الآن لا يفهم أي شيء أو كيف يعرف راينو الطريق، هو فقط يسير معه لأنه يثق به لا أكثر ولا أقل."إلى أين سنذهب راي؟"
دنى منه يسأله هامسًا فرد بهمس مماثل: "لا أدري كريس، لكننا سنذهب بعيدًا، فقط ثق بي، حسنًا؟"
"لا أفعل شيئًا سوى الوثوق بك راي."
تشبث بذراعه وهو يسير معه إلا أنه رأى شيئًا يلمع بين أصابعه، خاتم."قامت بخِطبتها لك صحيح؟"
سأل كريس يشد بيده على يد راينو بعد وصولهما للباب، لم يجبه راينو ببادئ الأمر حتى فتح الباب بقطعة الحديد الصدئ الملقاة على الأرض."أجِبني." بهدوء قالها ينتظر منه إجابة شافية، ينتظره أن يخبره أن هذا مجرد خاتم من عنده فزفر راينو متنهدًا: "فَعلَت."
أنت تقرأ
إسطبلُ السيدِ لي || Minopher
Romanceما اعتدته في قصر السيد لي كان صوت صهيل الخيول. شيئًا فشيئّا اعتدت صوت عزف البيانو، الملابس المبهرجة، الألوان واللوحات وفرش الرسم هنا وهناك. لكن مالم أعتده كان ربما... القبلات في الأزقة. [MinChan] بدأت: ٢٦ نوڤمبر ٢٠٢٣ انتهت: ٣١ يناير ٢٠٢٤