بمرور أيام.كان كريستوفر كعادته في الإسطبل يضع الماء والطعام للخيول وينظف الاسطبل، ابتسم دون وعي.
كان يسترجع ذكريات تلك الليلة بينما كان يعمل.كان مثل الحلم بالنسبة له حقًا.
دخل بيتر للاسطبل بشكل مفاجئ مما قطع حبل أفكار كريستوفر وأخافه بالآن ذاته.
تنفس الصعداء وصاح: "بحقك بيتر، لقد أرعبتني!"
"هناك أمر أهم عليك أن ترتعب بسببه." أردف بيتر بسرعة ثم جلس يلتقط أنفاسه.
"هل كنت تركض؟" سأل كريس وجلس جواره فرد بإيماءة متعبة فقط."كنت لدى أمي منذ أيام لكن هذا لا يهم بقدر ما سأخبرك إياه."
سكت قليلًا ثم نبس: "خذ حذرك من السيدة، إنها تشك بكما انت وراينو.""مـ.. ماذا؟" اقشعر جسد كريستوفر وانعقد لسانه، ما عاد قادرًا على قول شيء، تلك المرأة كالثعبان.
لماذا طلبته لديها؟
قلبه كان يخفق بعنف ورجلاه لا تتوقفان عن الحركة من توتره.
"إلهي، كريس ما الأمر؟ أنا فقط أخبرتك أن تحذر." وضع يده على يد كريستوفر التي كانت ترتجف والذي جف حلقه وبالكاد استطاع الرد: "هي طلبت راينو لديها، أنا خائف."
ــــــــ
"عمتك كلمتني، قالت لي ان سام هرب من البيت ولم يعد حتى الآن." بهدوء تام نبست أثناء جلوسها وهي تحتسي فنجان الشاي عديم السكر خاصتها، استرسلت في الحديث: "أتعلم أي شيء عنه؟"
ساد الصمت بينهما وأردف هو: "من أين لي أن أعلم؟ لم أرَه منذ فترة بالفعل لذا لا أعلم."
"لا تعلم إلى أين ذهب؟ أو أين يخبئه رفيقه أزرق العينين ذاك الذي لا أذكر اسمه؟" سألت موجهة نظرها إليه فرد: "ما أدراني؟ وما أدراكِ أن سكاي يخبئه أو ما شابه؟"
"كنت أسألك لكن هذا ليس موضوعنا الآن، عمتك قالت لي أن سكاي ذاك لص، لقد سرق من مجوهراتها."
"ربما أضاعتها هنا أو هناك، من يثق بكلامها حتى غير زوجها؟" رد فهمهمت: "هكذا إذًا."
ساد الصمت مجددًا.
"راينو بني." وجدها تتقدم منه فارتعدت فرائصه، كان خافقه يضرب صدره بعنف مع كل خطوة تخطوها نحوه.
خرج صوته منخفضًا: "نعم أمي؟"
"لقد كبرت كثيرًا." عبثت يدها اليمنى بشعره، وجنته وعظمة فكه.
أنت تقرأ
إسطبلُ السيدِ لي || Minopher
Romanceما اعتدته في قصر السيد لي كان صوت صهيل الخيول. شيئًا فشيئّا اعتدت صوت عزف البيانو، الملابس المبهرجة، الألوان واللوحات وفرش الرسم هنا وهناك. لكن مالم أعتده كان ربما... القبلات في الأزقة. [MinChan] بدأت: ٢٦ نوڤمبر ٢٠٢٣ انتهت: ٣١ يناير ٢٠٢٤