"وافقت؟؟"
سأل بيتر والصدمة تحتل ملامح وجهه فظل راينو صامتًا.
"لكن.. لكن ماذا إذا سأل كريس عنه؟ ماذا ستقول له؟"
الصمت كان كل ما يتلقاه منه.
"حبًّا بالرب راينو، أخبرني، بمَ تفكر؟" وضع بيتر يده على يد راينو الذي كان صامتًا ينظر ليديهما فقط.
"بيتر، ألديك مقص؟"
ذلك كل ما نبس به فتنهد بيتر وأومأ: "لدي."
"ستساعدني بما سأخبرك به؟"
"أجل بالطبع، أنت فقط أخبرني."
"حسنًا إذًا، إليك ما أفكر به."
ــــــــ
كان كريستوفر يتجمد بردًا في تلك الزنزانة التي يمكنه رؤية كل شيء من خلال قضبان بابها.
الرائحة كريهة للغاية والجدران مهترئة والجو قارس البرودة في حين أنه لا يرتدي سوى قميص بالكاد يقيه البرد.
"لا تبدو كشخص قد يسرق في الحقيقة لكن شكلك غريب حقًا، أي رجل هذا قد يطيل شعره الآن؟"
قالها الشرطي الجالس على المكتب بالخارج أمام الزنزانة مباشرة فتنهد كريس: "يمكنك القول انه شيء كذكرى من والدتي.""أصحيح ما قالته تلك السيدة؟ أنك شاذ وتتحرش بابنها؟"
كان الشرطي يتساءل بجدية حتى قطع كريس أفكاره قائلًا: "ربما لم يكن لها أصدقاء مقربين من قبل لذا ترى الملامسات بيننا شيئًا شاذًا على قولك."لم يكن ليستطيع الافلات سوى بتلك الكذبة، استرسل: "كما أنه أخبرك، ذلك لا يضايقه، نحن فقط صديقان مقربان."
همهم الشرطي ينظر لكريس الذي يتجمد بردًا ثم أعاد النظر لأوراقه.
"اسمك كريستوفر بانغ إذًا؟ أعتقد أنني سمعت لقبك هذا من قبل." قالها ويده تعبث بالأوراق أمامه فرد كريس: "نعم، والدي كان جاك بانغ، كان مدرب خيول، كما أصبحت أنا الآن."
"لكن.. ها أنا هنا."
"لم يكن هناك حاجة لضربي هناك حقًا، أشعر بالألم والبرد."
لم يرد الشرطي عليه فتحدث مجددًا: "أليس لديك شيء يدفئ جسدي قليلًا سيدي؟ سأموت من البرد حقًا."
ساد الصمت لبعض الوقت قبل أن يمرر الشرطي له وشاحًا صوفيًا فأخذه كريس ليلفه حول عنقه متلفظًا بكل عبارات الشكر التي يعرف.
![](https://img.wattpad.com/cover/357002576-288-k510258.jpg)
أنت تقرأ
إسطبلُ السيدِ لي || Minopher
Romanceما اعتدته في قصر السيد لي كان صوت صهيل الخيول. شيئًا فشيئّا اعتدت صوت عزف البيانو، الملابس المبهرجة، الألوان واللوحات وفرش الرسم هنا وهناك. لكن مالم أعتده كان ربما... القبلات في الأزقة. [MinChan] بدأت: ٢٦ نوڤمبر ٢٠٢٣ انتهت: ٣١ يناير ٢٠٢٤