"صباح الخير." قالها كريس هامسًا بعد أن قبل أنف راينو الذي مازال يغط في النوم.لم ينم أيًا منهما بهذه الراحة منذ ما يقارب الشهر والأمس كان لهما عيدًا حقًا.
ابتسم ناظرًا إليه وجعل يخلل أنامله بين خصلاته ثم اقترب ليلامس شفاههما ببعضها.
فصل ذلك التلامس بهدوء ناظرًا إليه عن كثب وهو يتأمله، لن ينكر كم أوحشه.
فتح راينو عينيه ببطء وأول شيء رآه أمامه كان وجه كريستوفر الذي يبتسم له، لم يفِق بعد لكن أول شيء فكر به هو تقبيل تلك الشفاه التي اشتاق لها.
حرك جسده على مهل وكفه قد هبط من أعلى رأس كريس حتى فكه، كان الأخير سعيدًا وبدأ ذلك في نظراته الفرِحة تجاه خليله.
بخفة ابتسم راينو تجاهه عندما بدأ يستفيق، كلاهما كان عاريًا.
"لم أركز من قبل أن لديك نمشًا على كتفيك." نبس بها راينو وابتسم مكملًا: "إنه فاتن."اقترب ليقبله.
كم اشتاق.
..
كلاهما كان يهمهم وسط القبلة، يمنى راينو كانت تمسك برفق رأس كريستوفر والأخرى كانت تعبث بجسد الأخير الذي كان بفعل هذه الحركات يئن أكثر.
"يا إلهي، كيف تحملت بُعدك عني؟ كم أود حبسك هنا."
قالها مشيرًا للجزء الذي يشعر فيه بنبض قلبه."يا لك من..." استقام عن الفراش وقبله.
كان كريس يسحب علوية راينو داخل ثغره وراينو يفعل المثل مع سفلية كريس.
يده كانت تعبث بخصر كريس، موضعه الأحب.فصلا القبلة بعد قليل وابتسم أحدهما للآخر.
"ألم تفكر من قبل أن نكون جادين بما نفعل؟" قالها كريس ولم يكن يعرف كيف يشرح قصده، كان خجِلًا.
"أي نوع من الجدية عزيزي؟ صارحني." قالها راينو بينما أنامله تعبث بخصلات الأجعد الذي أُحرِج أكثر.
بلع ريقه ونظر في عينيه: "تفهم قصدي، نفعل ما يفعله الأحباء."
قهقه راينو بخفة: "خجلك لطيف للغاية كريس."
قبله من خده ثم همس في أذنه: "لك ما طلبت."
"لكن في الليل، اتفقنا؟ لا ترغب أن يدخل الجميع علينا ونحن هكذا في وضح النهار."
"حسنًا سيد لي." قالها وضحك عندما رأى ملامحه المنزعجة.
ضحكة كريس العابثة جعلت من راينو يستعيد ابتسامته، مد يده ليعبث بشعره الأجعد مما جعله يبتسم خجلًا.
أنت تقرأ
إسطبلُ السيدِ لي || Minopher
Lãng mạnما اعتدته في قصر السيد لي كان صوت صهيل الخيول. شيئًا فشيئّا اعتدت صوت عزف البيانو، الملابس المبهرجة، الألوان واللوحات وفرش الرسم هنا وهناك. لكن مالم أعتده كان ربما... القبلات في الأزقة. [MinChan] بدأت: ٢٦ نوڤمبر ٢٠٢٣ انتهت: ٣١ يناير ٢٠٢٤