عزيزي~/عزيزتي~'

237 19 0
                                    

لا تنسوا غزة الحبيبة من الدعاء 🇵🇸
.
.
.
توقفت حواسها للحظة لا تستطيع أستيعاب ما يحدث لها الآن؛ هي الآن بين ذراعيه بل يكاد يسحبها لأضلعه من شدة عناقها ويده تسللت خلف رأسها وخصلاتها الشقراء القصير تنغز بكفه ولكنه لم يهتم.

لأن ما يهم الآن هي تلك القُبلة التي جمعتهما سوياً، كانت قُبلة يتوق إليها لأربع سنوات ينتظر ظهورها وأن يلمحها مرة أخرى.

ومع شعور شفاهها بشفتيه أدرك كم كان أحمق حين تجاهلها حينما رأها مرة أخرى بعد أربع سنوات من البحث وأنتظار ظهورها مجدداً.

وهي توقفت أذنيها وعقلها عن سماع أي شئ حتى وأن كانت المشاعر التي يجعلها هجينها اللعين تستمع إليها، كل ما تشعر به هو تلك الشرنقة التي أنفجرت بداخله معدتها تسمح بالإفراج عن تلك الفراشة العملاقة التي تدغدغ معدتها بحرافية.

لم تحاول دفعه ربما من يراهما يظن بأنها تشعر بالصدمة لذا لا تتحرك ولكنها ليست كذلك تبخرت صدمتها، وحل محلها سعادة لا تستطيع وصفها، هناك شخص ما يُحبها كما أحب والدها والدتها، بل هي أضحت جزء من رابطة مقدسة لطالما أحترمتها وتمنتها منذ صغرها وها هي تحصل على تلك الأمنية.

وبقوة حاوطت رقبته بذراعها تستغل إنحناءة جسده لتبادله وتشاركه أول مشاعر يتشاركان بها علناً أمام عينه وعيناها وأذرعهم المتعانقة شاهد على ذلك..

لم تكن تستطيع التقبيل رغم أن من يرى عناقها له يظن بأنها تبادله بعمق، مما جعل أريانوس يبتسم بخفة قبل أن يعلمها بحرفيه كيفية ذلك.

ولكنه توقف بسبب حاجتها للتنفس حينما ضربت صدره بقوة لم يبتعد بل أستند بجبينه فوق جبينها يلتقط أنفاسه ويشاركها أنفاسها

" أتشعرين بالغيرة؟"

وكأن بسؤاله أشعل نيرانها مجدداً لتنطق بين اسنانها بغضب بينما أمسكت بذراعه

" حذاري وحذاري أن تلمس أنثى أخرى هذه اليد أريانوس حينها سترى ما لا يسرك عزيزي"

رفع أريانوس حاجبه بتعجب منها هي الآن تعلن ملكيته لها وحدها لا بل وتناديه عزيزي أيضاً، هو للحقيقة لا يمانع بل إن قلبه بالفعل حلق طائراً يصرخ بين قلوب المحبين بأنها نادته تواً عزيزي

" إذا لا بأس بلمس شيء غير ذراعي عزيزتي؟"

لا يزال يحب أستفزازها ولا يزال يعشق ردات فعلها التي لا يتوقعها وبالفعل لم يفعل حينما أبتسمت بشر لم يره قبلاً في حياته

" حينها عزيزي يمكنك توديع رقبتك الغالية وأنت تعلم أنني لا امزح بذلك أليس كذلك عزيزي؟"

تباً حتى لو علم بإستحالة فعلها إلا أن عيناها وصوتها يخبرانه بأنها قادرة على فعلها دون أن ترمش لذا أبتسم بحب يقترب مجدداً وعيناه لا تبتعد عن هدفها، شفتيها، يقول بهمس مُحب

ڤيرچيل | Virgil ~°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن