أجتماع!

349 19 0
                                    

"أجلس"

تحدثت بينما تربت لي على الارض بجانبها الأيسر ما هذا هل ترغب بأن نتبادل اطراف الحديث؟ ام ماذا؟

صدرت قهقهة هادئة من فمها لتنطق

"ربما."

ماذا هل تقرأ الافكار.

جلست حيث ربتت لي لاناظرها ملاحظاً تعبيرها السعيد والمبتسم وكأنها لا تحمل هما عكس ما كانت عليه منذ رأيتها أول مرة هل

"هل كل هذا بسببه؟"

نطقت بلا وعي بينما أناظرها علها تخبرني بأن سبب هذه السعادة والراحة ليس هو

" أعتقد بأن لا شأن لك بالسبب"

هه وها هي تعود إلى فيليا التي تكره الحديث ليس وكأنها منذ دقيقة كانت تدعوني لمحادثة

"ولكن لكوني في مزاج جيد اليوم سأجيبك"

هي تعترف بكونها في مزاج جيد لا داعي بان تكملي فأنا أعلم لما ذلك

"نعم، ذلك بسببه"

شعرت وكأن جبلا حديدي وضع فوق صدري ولا استطيع التنفس كنت اناظرها أشعر وكأنها سرقت مني ارغب بسؤالها لما..

التفتت لي سريعاً بينما تعقد حاجبيها لتتسع حدقتاها بصدمه دقائق مرت بينما هي تحاول فتح فمها للحديث ولكنها تغلقه وكأنها لا تستطيع ايجاد الاحرف التي تساعدها في ذلك

"قلتِ أنكِ في مزاج جيد اليس كذلك!"

نطقت بهدوء لا أدري كيف أستطعت أخراجه لتجيبني بهدوء كذلك

"نعم"

"إذا هل تسمحين لي بأن اكون جشع في مطلبي"

نظرت لي بهدوء وعيناها لا تزال معلقة على ملامحي لتومىء لي ببطء

" هل يمكنكِ أن لا تتلامسي معه أن لا تعانقيه لا تبتسمي اليه بينما لا تفعلين لي..؟ هل بإمكانكِ أن تحاولي الشعور بما أشعر به ومراعاتي؟"

لوهلة شعرت بالسعادة تغزو وجهها لتدير وجهها سريعاً قاطعة تواصلنا البصري تعيد انظارها الى البحيرة بينما أعتلت أذناها بعض الحمرة هل تشعر بالخجل بسبب كلماتي ؟ أيعقل أنها ...

"حسنا سأفعل؛ فقط لأنني في مزاج جيد لليوم"

قاطعت عقلي بموافقتها ولم استطع حينها السيطرة على تلك الابتسامة التي غزت فمي يتبعها صوت ضحكاتِ السعيدة

"حسنا أدين بالشكر لمزاجك الجيد فيليا"

تحدثت بين ضحكاتي انظر اليها لتناظرني بوجنتان محمرتان فور انتهائي من حديثي واللعنة مم هي خجلة هكذا

"فيليا"

نطقت هامساً بإسمها لتثبت لي بأن نطقي لأسمها ذلك التأثير عليها حيث ازداد تورد وجنتيها فارجة فاهها ناطقة

ڤيرچيل | Virgil ~°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن