نسل القبائل "تتمة"

الفصل 103

[ #رواية_نَـسْـلُ_الـقَـبَـائِـل ]

الكاتبة : FATIMA Z-F

الجزء التاني: خطايا شمس نرجس.

الفصل 209:

صبح يوم جديد حامل فطياتو الكثير من المفاجئات و الصدمات  ..لخدامة كيوجدو ويقادو فطوابل ويبخرو دار ويعطروها وشمس جالسة فصالون كتعض شفايفها وكل مرة ترد على ميساج  ، طلات عليها عفراء هازة حجبانها..

عفراء: معامن كتراسلي ..

شمس طفات تليفون بزربة : غير نرجس مصدعاني من صباح..

عفراء :ما قلتي ليها والو ..

شمس حركات راسها بنفي وعفراء بقات كتشوف فيها خلات شمس يدخل معاها زايد بنضرت امها لكن كان من عفراء الصمت ومشات كتقول لخدمات شنو يديرو ..

عبدالرحمن هابط من دروج لابس قميص اسود مع سروال توب بيج  ، شافها وبدا كيضحك..

عبدالرحمن:هاي هاي على شمس تا هي ولاو يجيوها لخطاب ...

تبسمات وخافتو يجبد اسم مبارك وهي تزرب عليه ..

شمس: بقيتي غير نتا وقتاش اتخطب بنت لخويل ..

عبدالرحمن تزير : الله يهديكم لبنت صغيرة ما عندها عقل وغير لي في فمها كتقولو واش انديو عليها هانتي شفتي من نهار قالت ديك الهضرة معاودات ضارت جيهتي ولا هزات فيا العين ونتوما دغيا درتوها بصح ...

لالة لطوف سمعاتو اش قال وهي تقدم عندو ..

-لبنت قالت لي عندها كتسنا راجل لي يمشي يخطبها شحال قدها تساين ..

عبدالرحمن تصدم: جدة واش كضحكي عليا  راه الهضرة دازت غير ضحك ماشي بصح ..

بقاو كيشوفو فيه وهو دخل معاه زايد ..

عبدالرحمن:واش كانت كتهضر من نيتها ..

لالة لطوف تنهدات : سير اولدي فين كنتي غادي ، بنتي لي ما تعلمتي والو فسوق لعيالات ...

عبدالرحمن ضحك بلا خاطر : واش كنبان ليك اجدة سميتي فليلو باش نتعلم سوق نسا .."حك راسو وساط بجهد"..مهم هاد  الموضوع خليوه من بعد ..

لالة لطوف حمرات فيه عنيها: اتبقى كل نهار تقول من بعد تا ترجع لأمربكا وتخلي لينا لبنت تعقد ..

عبدالرحمن : اشمن اتعقد تا نتي اجدة هاديك ما كتبغيني ما كتحس بوالو جيهتي غير قلة لعقل وتصرفات ديال المراهقين لي معندها لا ساس ولا راس  ..

لالة لطوف تنهدات بجهد : غير اولدي معرفهاش مزيان وخا كتشوفها هبيلة ومقطعة لوراق ولكن ما كتخرج لكلمة تا كتعرف شنو معناتها ..

كلامها خلا عبدالرحمن يتزير غير وحدو خلاهم وخرج يكمل شغالو قبل ما يرجع الأمريكا ونسا عليه امور ملاك وتا خالو اناس معاودش جبد معاه الموضوع فرتاح نسبيا  حيت من لول معجباتوش ملاك ومدخلاتش لعينو ماقدرش يشوفها مرا ديال لمستقبل لي بكمل معاها حياتو ...