Dᴇᴍᴏɴ Wʀᴇᴄᴋᴀɢᴇ
تقف وسط المجهول امام خطين يحددون مصيرها
املها يتسرب بين شقوق يديها تسقط خائره القوى يائسه لاستكمال طريقها
هنا ياتي دوره ليمد لها يده لتظن انه المختار الذي يغير جحيمها لنعيم غافله عن ذاك الوجهه الخبيثه خلف قناعه
.
.
.
يتم اعاده النشر...
|¦ شراره ¦| العاشر من ديسمبر ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فصل الخريف على الأبواب، الأشجار الصفراء، اوراقها على الطرقات، زخات المطر والنسيم البارد في الليل، موسمي المفضل
مرحبا انا فاسيليا ال فراشيس، الابنه الوسطى لهذه العائله التي تمتد لاجيال واجيال، حفيده ماوريثيو ال فراشيس، مؤسس اول محكمه عليا في استراليا
وكما هو واضح فقد كان محاميا، ووالداي كذالك، تمتد عائلتي من اصل عريق في المحاماه والقضاه، وهي اسره لها فخر في القانون
وكما أجدادي ووالداي واخوتي ولدت لاكون محاميه، او هذه ماخَطهُ لي أفراد عائلتي...
لكنني كنت مختلفه، أفْه لا بد من التخلص منها واعاده ترميم جزورها، بسبب حبي للنحت والرسم وكل ما تعلق به من فن وكرهي لأعمال العائله، لم ترق لي المحكمات والمحاميين رغم كوني نشأت أرى كل من حولي يمتهنونها
عندما أخبرت والداي بكوني أريد ان اصبح ناحته وان انضم لنوادي تصقل موهبتي، حسنا... الغضب والشرار الذي تطاير من اعينهم كان ارعب مارايت في صغري
تم تصنيفي على انني مجنونه ممسوسه من قبل الشياطين يجب ان اتعالج من اي كان المرض الذي اصبت به....
بعدها أصبحت كالصلصال اتشكل كما يريدون، أدركت ان لا خيار امامي سوى اتباع رغباتهم...
وكدميه مطيعه نفذت الاوامر
درست واجتهدت لأصبح محاميه، نظرات الإعجاب والفخر التي رمقوني بها لم تقم بشيء في اعاده ترميم كياني المحطم..
وكوهم سائر اختفت ذكرى سلبهم لحلمي الوحيد من اذهانهم كأنها لم تكن....
انا لم افكر بعدها في التمرد او كسر الوعاء الذي وضعوني فيه خوفا من اعادتي لتلك المصحه النفسيه
حتى بلغت ال21، كنت في السنه الثالثه من الجامعه ادرس بجد واقوم بروتيني اليومي، اتى هو وغير عالمي....
