الفصل الثامن
__________|¦ عينين تشع قلوبا ¦|
الخامس عشر من ديسمبر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبعد مضي ثلاث ايام :
الشارع هادئ مظلم الا من تلك الانارات، واصوت السيارات القادمه والعائده هي كل مايسمع
كل المنازل في ذالك الحي مطفئه انوارها وأهلها نيام، او هذه م تعتقده
ففي نهايه الشارع يوجد منزل ضخم نسبيا، بهي الشكل يظهر كم ان اصحابه فاحشي الثراء
وتلك الانوار الملونه المنبعثه من النوافذ والموسيقى العاليه تثبت لك عن وجود حفل في الداخل
بسبب فتى قام باقامه حفل في منزله حيث استغل كون اهله في رحله سفر خارج الدوله بدعوه جميع أصدقائه لحفل صاخب
وبطبيعه الحال تم دعوه ابن ال فراشيس لتلك الحفله، يقف في المنتصف يجتمع حوله اصدقائه يحاولون جذب انتباهه للحديث
اما هو فيحرك كاسه ببطء ويتكأ على منضده المطبخ يصوب نظره لمكان ما في منتصف المنزل بذهن شارد
"ديلان، رفيقي كيف حالك؟"
نده عليه صديقه رون الذي حضر لتوه، وهو فتى بنفس بنيه ديلان الجسديه ورفيقه في القسم كذالك، لكنه لاقى الصمت من ديلان كون عقله مسلوب منه حاليا
لذا اكتفى صديقه الاخر الذي كان موجودا منذ البدايه، بالرد عليه:
"وفر حديثك هو لن يجيب، الا ترى تلك القلوب الخارجه من عينيه؟"
تتبع رون عيني ديلان يراه ينظر اتجاه فتاة ترقص رفق صديقتها تضحك بصوت عالي
"من تلك؟"
قالها رون يسال بفضول لمعرفه من تلك التي حاذت على قلب صديقه؟ فرد عليه الاخر بهمس
"فتاة راها صدفه قبل سنتين وهو الان يطاردها كالمهووس"
ضخك رون بشده أثر ذالك وصدم لبرهه كونه لم يعلم سوى الان، لذا بنفس الهمس يسال الاخر
"فاليعترف اليها وانتهى الامر"
أنت تقرأ
حطام شيطان
Mystery / ThrillerDᴇᴍᴏɴ Wʀᴇᴄᴋᴀɢᴇ تقف وسط المجهول امام خطين يحددون مصيرها املها يتسرب بين شقوق يديها تسقط خائره القوى يائسه لاستكمال طريقها هنا ياتي دوره ليمد لها يده لتظن انه المختار الذي يغير جحيمها لنعيم غافله عن ذاك الوجهه الخبيثه خلف قناعه . . . يتم اعاده النشر...