CH: 22

192 11 1
                                    

الفصل الثاني والعشرون
__________

|¦ حبيب اختي ¦|
الحادي عشر من يناير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"ماذا فاسيليا اختي نفسها تمشي رفقه شاب؟ انت يبدو أنك سكيره او انها شبيهتها فقط"

صاحت اريسا بغير تصديق، جعلت الطيور النائمه في الأشجار قرب المنزل تفر هاربه، ابعدت هانا الهاتف منها فقد شعرت بأن طبله اذنها قد ثقبت، ثم قررت اختصار الامر بقولها:

" سارسل لك الموقع فالتاتي لتريها بنفسك انا لا شأن لي"

واقفات الهاتف، استقامت اريسا من فراشها بسرعه تتجهه لحمامها لتجهز، وبعد نصف ساعه خرجت بشعرها الاشقر الرطب والمنشفه تلفها حولها

توجهت لغرفه متصله بغرفتها بحجم صاله، قامت بجعلها غرفه ثيابها الخاصه، وبعد ان جلست لمده تبحث عن شيء ترتديه خرجت من هناك متوجهه لغرفه فاسيليا لتسرق ملابسها

ارتدت قميصا ابيض فوقه ستره صوفيه بلون العسل، واضافت اليه بنطال جينز واسع مع فرد شعرها لينساب بارتياحيه على ظهرها

مع اضافه الاكسسوارات ودبابيس الشعر، ولا ننسى العدسات الزرقاء لتخفي لون عينيها الزمردي الطبيعي، وبعدها خرجت مسرعه للخارج للحاق ديلان الذي راته يتجهه لسيارته

صاحت تقترب منه بلطف وتودد قائله :
"ديلان اخي الحبي-

" لدي موعد مهم لا استطيع ايصالك لاي مكان تريدين الذهاب اليه لذا وداعا"

قاطعها ديلان بقوله، ثم فر هاربا منها يستقل سيارته ويغادر، يجعلها تنفخ خديها بانزعاج مع ضرب الأرض بخفه بقدمها اليسرى

" تبا اخ عديم الفائدة "

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
┈ ┈ ┈ ┈ ┈ ┈ ┈ ┈ ┈ ┈ ┈ ┈ ┈ ┈ ┈ ┈ ┈ ┈ ┈

عند فاسيليا التي تتجول في الملاهي رفقه دانيال، حامله بيدها قمع مثلجات والاخرى حلوى القطن

ودانيال الذي يحمل لها دب فاز به لأجلها ويتناول مثلجاته، يضحكون ويدردشون أثناء اتجاههم للعجله الدواره لتجربتها

هرولت اريسا نحو فاسيليا ضامه لها تجعلها تعود خطوتين للخلف بسبب الدفعه المفاجئه، قائله بتملق :
"اختي الجميله، لا اصدق الصدفه التي جمعتني باختي الرائعه هنا"

" اريسا؟، ماذا اتى بك لهنا؟ " قالتها فاسيليا باستغراب

" كنت رفقه صديقتي هانا، ورايتك هنا بالصدفه لذا قررت أن امضي بقيه اليوم معك"

ردت تشير لتلك الواقفه بعيده عنهم بقليل محرجه من تصرفات صديقتها، ابتعدت اريسا تاخذ حلوى القطن وتتناوله دون إذن، لكن فاسيليا لم تمانع بل ردت قائله :
"هاه، وماذا عن صديقتك؟"

حطام شيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن