الفصل الثاني عشر
__________|¦ شبيهه التماثيل اليونانيه ¦|
التاسع عشر من ديسمبر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد أخذها لحمام دافيء سقتط نائمه بعمق، ولم تستيقظ الا في الثالثه فجرا جائعهفهي لم تتناول شيء منذ ظهر الامس، استقامت من سريرها عازمه تناول شيء والرجوع للنوم
كان القصر هادئ ومظلم كون الجميع نائم الان، انتقلت للمطبخ واخرجت كعك شوكولاتة من الثلاجه ترفق له مخفوق فرواله مثلج
اقفلت الثلاجه برجلها كون يديها مشغوله وتوجهت لطاوله الرخام الملتصقه بباب المطبخ مطله على قلب المنزل
لكنها تصدم بهيئه ليونيد الجالس على احدى كراسي الطاوله بالفعل، اخرجت صرخه مكتومه كونها لم تره بسبب كسلها عن فتح اضاءه المطبخ
يريح جسده على الكرسي ويمد رجليه التي اخذت جيز من فرط طوله أسفل الطاوله، ويمسك بيده كوب قهوه ساخنه قام بتحضيرها قبل قدوم فاسيليا بقليل
"الهي ماذا تفعل هنا... لا مهلا منذ متى انت هنا... لما لست نائما... الوقت متأخر... أيضا لما تجلس بالظلام؟؟"
امطرت عليه باسئلتها وهي تتجه للجلوس قربه بعد فتحها للمصباح
"لا تتناولي هذه على بطن فارغه ستصابين بعسر هضم"
قالها بهدوء يأخذ طبق كعك الشكولاه منها ويتجاهل اسئلتها لتنظر اليه بغيظ
"لم تتناولي الغداء اليس كذالك؟، مارأيك بشريحه لحم؟ "
استرسل سائلا أثناء تكميمه لكم قميصه الأبيض، لتهمهم له ترتشف من عصيرها، وبعد اتجاهه لاخراج شرائح اللحم من الثلاجه سالته عن شيء لطالما ودت قوله:
" اخي،هل تعاني من الارق؟"
تصلب جسده لبره قبل استكماله لوضع اللحم في المقلاه، وبانفاس مهزوزه وذهن شارد اجابها :
"شيء كهذه"
لم تقتنع لكنها فضلت السكوت والنظر اليه وهو يطبخ
أنت تقرأ
حطام شيطان
Mystery / ThrillerDᴇᴍᴏɴ Wʀᴇᴄᴋᴀɢᴇ تقف وسط المجهول امام خطين يحددون مصيرها املها يتسرب بين شقوق يديها تسقط خائره القوى يائسه لاستكمال طريقها هنا ياتي دوره ليمد لها يده لتظن انه المختار الذي يغير جحيمها لنعيم غافله عن ذاك الوجهه الخبيثه خلف قناعه . . . يتم اعاده النشر...