الفصل الثالث عشر
__________|¦ دماء قرمزيه ¦|
عشرون من ديسمبر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حذاء احمر عالي مفتوح من جهه الاصابع، يجعل طلائها الأحمر القاني يتلالئ، ترتدي تنوره ضيقه بلون خمري مميز تصل لركبتيهاقميص ابيض تفتح اول ازرته ليظهر عظمه ترقوتها، احمر شفاهها يطابق لون طلاء اظافرها، ترفع شعرها الاشقر ذو اللون الباهت على شكل ذيل حصان
تحمل بكلا يديها الكثير والكثير من حقائب التسوق ذات الماركات العالميه الفاخره، تخطو امام ذاك القصر ذو الطابع العصري، ضغطه واحده من اناملها نحو جرس الباب ينبهه من بداخله ان زائر مميز اتى اليوم
فتحت الباب خادمه كانت هيئتها ضئيله مقارنه مع طول كايلا تشايند دي مالديز، انزلت نظارتها الشمسيه تظهر عينيها السوداء المسحوبه كليله بارده في ديسمبر، تتاليا مع حديث الخادمه
"مرحبا بك سيدتي، السيد ليونيد ينتظرك في مكتبه الخاص"
اومأت كايلا، تضع حقائب مشترياتها ارضا لكي تاخذهم الخادمه الي غرفتها، حركت قدميها اتجاه الدور العلوي لمنزل ال فراشيس تتجهه لخطيبها وزوجها المستقبلي
ثوان ووصلت امام باب المكتب، طرقتين وبعدها تم الأذن لها بالقدوم، فتحت الباب برويه ليظهر امامها جسد ليونيد، مشتط بعيديها هئيته من راسه لاخمص قدميه
شعره البني المبعثر يسقط عليه اشعه الشمس التي هربت من النافذه المفتوحه، يرتدي قميص اسود يقوم بتكميم اكمامه يظهر ساعديه يتكأ بيديه في طاوله مكتبه ذات لون اجلك،
بنطال كلاسيكي عاجي، يرمي سترته على ظهر كرسيه، قربه توجد ماكينه صناعه قهوه، وعلى الاغلب جميعنا نعلم لما هي موجوده هنا بدلا عن المطبخ
قطبت كايلا حاجبيها بانزعاج عندما انتبهت للاله،تحركت سريعا نحوها حامله اياها بخفه رغم ثقلها، تتجه بها نحو الباب تفتحه ترميها بقوه لتسقط وتتحطم قائله لليونيد بعتاب:
"كم مره اخبرتك ان تقلع عن عادتك في الاسراف بشرب القهوه تلك، ستقتلك"
تنهد الاخر، فتلك كانت أحدث إصدارات دولتشي غوستو مينيمي وكلفته الكثير، تحرك من مجلسه يتجهه نحو تلك المنزعجه ينحني قليلا ليصل لطولها حاضنا اياها بلطف اثناء قوله :
أنت تقرأ
حطام شيطان
Mystery / ThrillerDᴇᴍᴏɴ Wʀᴇᴄᴋᴀɢᴇ تقف وسط المجهول امام خطين يحددون مصيرها املها يتسرب بين شقوق يديها تسقط خائره القوى يائسه لاستكمال طريقها هنا ياتي دوره ليمد لها يده لتظن انه المختار الذي يغير جحيمها لنعيم غافله عن ذاك الوجهه الخبيثه خلف قناعه . . . يتم اعاده النشر...