CH:16

190 15 0
                                    

الفصل الاول
__________

|¦ مكعب زبده¦|
الثالث والعشرون من ديسمبر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

|¦ مكعب زبده¦|الثالث والعشرون من ديسمبر ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


في الباحه الخلفيه للجامعه، حيث يوجد ملعب كره قدم مع مدرجات ومرج عملاقه لمحبين الرياضه

فكما تعلمون تلك الجامعه المخصصه الاغنياء يتم فعل المستحيل لرضى طلابها وهذه من ضمن المميزات المتوفره هنا فقط

في إحدى المدرجات تجلس كل من فاسيليا وايدث يتحدثون ويتناولون المقرمشات والعصاير الغازيه أثناء مشاهده مباره مجموعه من الفتيه

" بالمناسبه ليا، هناك فتى طلب مواعدتي، هل اوافق؟"

قالتها أيدث بفضول لمعرفه جواب صديقتها واخذ رائيها ، اخذت زمرديه العينين كيس رقائق البطاطس تفتحه وهي ترد على الأخرى بسؤال اخر :

"هل تحبينه؟"

عصرت أيدث راسها واغمضت عينيها تفكر، هي بالمعنى الحرفي قابلته مرتين مرات فقط، مره في الملهى الجديد ومره تحت منزلها عندما اعترف لها

عضت شفتيها بخفه قبل ان تجيب قائله بقله حيله:
"ربما إعجاب على الأكثر"

نقش الاستغراب على وجهه فاسيليا، فعلا معتقداتها ان لم يكن هناك حب لا توجد جدوى من العلاقه، لهذه هي لا تزال في حيره مع مشاعر دانيال، فرددت :

"ارفضيه اذا، كيف تقومين بمواعده شخص لا تحبينه؟"

"بحقك الجميع يواعد بدون حب، فمجرد رغبه المواعد تكفي، ان وقعت بحبه بعد ذالك سأكمل معه وان لم افعل ننفصل"

فرقت ليا شفتيها بغير استيعاب، بعدها تمتمت بهمس وصل الأخرى :

"ايمكنني مواعده اي كان فقط لانني ارغب؟ "

" تحديدا، كما انك تواعدين دانيال ولا تكنين له شيء "

" لكننا لا تفعل نحن مجرد أصدقاء "

اقتربت أيدث اكثر اتجاه ليا تقوم بوكز زراعها وتنظر اليها بنظره لعوبه تحاول إخراج الحديث منها، لأنها واثقه ان دانيال أقام خطوه بالفعل :

حطام شيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن