الفصل الرابع عشر
__________|¦ عمليه مزدوجه ¦|
الواحد والعشرون من ديسمبر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتقف اما مكتب خطيبها منصدمه تنظر الى هاتفها بجمود، من تلك المكالمه الغريبه التي اتت من أخيها، متى خرج من المقر الخاص بهم في الاساس ليصاب؟
اقسم لكم انها حذرته فوق السبعمئه وسبع وسبعون مره ان يأخذ حراسه معه، لكن راسه كالصخر لا يستمع لما يقال له، وهو رغم قوته الا ان اعدائه بعدد شعر راسه ويمكن ان يتم اغتياله في اي وقت
استفاقت من دوامه سيناريوهات أفكارها السوداويه بما قد يمكن ان يصيب الياس بهذه الوقت، وعادت للدخول إلى المكتب تاخذ حقيبه يدها، غير منتبهه لذاك الذي استيقظ منذ مده، تنطلق لتتبع هاتف الياس قبل ان يفقد الاشاره
فعلى حسب تخمينتها انه ذهب للغابه الموجوده على حدود العاصمه كونها مهجوره اغلب الوقت، ركبت سيارتها الخاصه واثناء تشغيلها اتصلت على رقم مساعدها الاوفى وزراعها الايمن اندرو
قامت بتشغيل المتتبع تجعل القياده زاتيه في السياره، تفتح الصندوق الموجود امام مقعد الراكب تخرج منه شعرا مستعارا اصهب، فرغم كون اندرو أكثر شخص موثوق يعمل لديها الا ان هويه ايميليا سريه جدا
فعندما تكون كايلا فهي فقط ابنه رجل الاعمال الشهير تشايند، والزوجه المستقبليه لليونيد ال فراشيس، تلك الفتاة المدلله التي تقضي جل وقتها في العنايه بشعرها وبشرتها وانفاق النقود في مشتريات عديمه الفائده
اما عندما ترتدي ذاك الشعر المستعار تتحول مئه وثمانين درجه،عينين جامده وملامح حاده يمكن ان تفترسك باي لحظه، رئيسه فرقه الاغتيال الاسبانيه وحفيده زعيمهم، حيث القتل لديها مثل شرب الماء قبل وجبه الفطور
بعد ارتدائها للشعر وتصليح مكياجها ليغير ولو نسبه قليله من ملامحها الحقيقيه، تعود للتحكم بالسياره وتنطلق بها بسرعه جنونيه، بعد دقائق شعرت بسياره أخرى تتبعها ودون الحاجه للتفكير طويلا فهي تعود لاندرو
بعد مده من القياده، ظهرت امامها سياره الياس المحطمه في جزء عميق من الغابه يكاد لا يصله ضوء الشمس من كثافه الاشجار
أنت تقرأ
حطام شيطان
Mystery / ThrillerDᴇᴍᴏɴ Wʀᴇᴄᴋᴀɢᴇ تقف وسط المجهول امام خطين يحددون مصيرها املها يتسرب بين شقوق يديها تسقط خائره القوى يائسه لاستكمال طريقها هنا ياتي دوره ليمد لها يده لتظن انه المختار الذي يغير جحيمها لنعيم غافله عن ذاك الوجهه الخبيثه خلف قناعه . . . يتم اعاده النشر...