الفصل العاشر
__________|¦ صفعه خاطئه ¦|
السابع والعشرون من أكتوبر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في إحدى الفنادق في عاصمه أستراليا كانبرا، في الطابق ال40حيث المنظر من الاعلى مذهل لدرجه تجعلك متجمدا امام النافذه
الغرفه كانت للشخصيات المهمه او الاغنياء ذو الطبقه المخملية، فالجوده والجمال لا يقاوم
كان اللون الاسود والابيض مزين بخرافيه على الجدران والاثاث يجعلها كئيبه كصاحبها
خيوط اشعه الشمس تسربت من تلك النوافذ العملاقه للغرفه تنيرها
وبان بسببها ذاك الجسد المرتمي على الارض قرب السرير الضخم ذو الافرشه البيضاء الطريه
عينيه مرهقه اسفلها هالات سوداء تنافس سواد شعره الفوضوي
يرتدي قميصا مفتوح جميع ازراره وبنطال منزلي واسع، يتكأ براسه على حافه السرير بينما احدى يديه تمسك زجاجه نبيذ نصف ممتلئه
نائم بتلك الوضعيه غير المريحه البته
رنين هاتف صدى حول ارجاء تلك الغرفه الصامته، ايقظه فمد يده يمسكه ليجيب على المتصل دون رؤيه اسمه
"داني، اين انت؟"
صوت انثوي اتى من خلف سماعه الهاتف، ليعتدل الاخر في جلسته وينظر إلى الساعه الذهبيه المعلقه على الحائط
"في منزلي"
أجاب بنبره خموله أثر نومه توازيا مع انعقاد حاجبيه، بحق الرب انها السادسه صباحا، من العاقل الذي يتصل الساعه السادسه؟؟؟؟
"رائع، سأقوم بدعوه فاسيليا لامضاء الوقت معنا في الكوخ"
حديثها جعله يجفل، فاسيليا لقد نسى أمرها تماما
لقد انشغل في امور ايميليا وحفلات الشرب، لم يستطع حتى ان يحادثها عن معرض الفنون ذاك ياأمل فقط ان أيدث تولت الامر بطريقه صحيحه
بالحديث عنها، لما بداء بالشعور بالذنب عليها
لا شان له بما سيصيبها أن انتحرت بعد علمها بشأن لعِبه بها
أنت تقرأ
حطام شيطان
Mystery / ThrillerDᴇᴍᴏɴ Wʀᴇᴄᴋᴀɢᴇ تقف وسط المجهول امام خطين يحددون مصيرها املها يتسرب بين شقوق يديها تسقط خائره القوى يائسه لاستكمال طريقها هنا ياتي دوره ليمد لها يده لتظن انه المختار الذي يغير جحيمها لنعيم غافله عن ذاك الوجهه الخبيثه خلف قناعه . . . يتم اعاده النشر...