CH:23

204 11 2
                                    

الفصل الثالث والعشرون
__________

|¦ مئه وسبع وسبعون قلب¦|
الرابع من فبراير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

|¦ مئه وسبع وسبعون قلب¦|الرابع من فبراير ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


"أحدث شيء للفرقه B؟"

قالها الياس وهو ينظر لذلك الفتى بنظره جديه وملامح حاده، ليس كمن كان هائما في طيف ليا قبل ثوان

"لا الامور تحت السيطره ولقد حرصنا على سلامه المدنيين"

"اذا ماخطب؟"

كتف يديه وراح يسأل، توتر الشاب قليلا قبل بداء حديثه وهذه جعل لحظات تمر من الصمت، وبعدها قال :

"انه يخص السيده كايلا التي كلفنا بحمايتها، خطيبها الان على مشارف الموت"

انقبض فك الياس واحتدت نظراته أكثر، قبل ان يتحدث بسرعه ويستقيم من مجلسه :
"لنتجهه للمقر اولا لدي شيء لاحضاره"

وبعد ساعتين من هذه، كان الياس بالفعل قد دخل المستشفى وهو يحمل في يديه صندوق معدني من الخارج وموصد بعده اقفال ليحمي الشيء الذي بداخله

كما ان تلك البروده التي ستشعر بها فور اقتراب الصندوق منك ستعلمك ان ايا كان مابالداخل فهو مجمد بدرجه اشد صقيع من القطب الشمالي

راحت سوداويتاه تنظران في الممر ببطء، تبحث عن راس اشقر وعينين كخاصته

وفور ان حطت عيناه على هئيه كايلا الهزيله وعينيها المحاطه بغشاء زجاجي من الدموع، واكتافها المنحنيه، بوجهه شاحب ومتعب جعل اشواك تغرز في عنق الياس بحسره على أخته

شد قبضته حول الصندوق وراح يقترب منها، فور شعورها بجسده قربها رفعت راسها اليه، حيث عينيها الزابله توجد تحتهما هالات سوداء تصل لخديها من قله النوم، اختفى بريقها، نطقت بصوت خافض ومبحوح لاستنزافها له بصراخها الحاد وبكائها :
"اخي"

"لم اعهدك هكذا ايميليا، لما كل هذه الضعف؟ "

انحنى يتقرفص قرب قدميها، يده اتجهت لراسها تمسح عليه بلطف، خرجت تنهيده مثقله منها يليها قولها بكدر:
" انه ينساب من يدي دون حيله مني، انا افقده الياس"

حطام شيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن