الفصل الحادي عشر
__________
|¦ سقوط في المدخنه ¦|
الثامن عشر من ديسمبر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تسرع وتقوم بالتقاطه انها مكالمه من إيدث، قبلتها ووضعت مكبر الصوت اثناء انشغالها بتجفيف شعرها
"مرحبا ليا!!!"
صراخ عالي من الجهه المقابله للهاتف
"اهلا"
ردت :
"هل تملكين وقتا؟ نحن نخطط للخروج للتخييم هل ترافقينا؟"
سألت، لتتردد بالاجابه، لا يمكنها الخروج، لا تحب ان يغضب احد والديها منها لذا دائما ما تنصاع لاوامرهم وتخشى مخالفتها
"لا استطيع، يمنع علي الخروج طول الأسبوع القادم"
لياتي صوت رجولي غير مبالي ردا عليها :
"ان يكن؟ فالتتسللي فقط،نحن خلف منزلك"
..صمتت هذه صوت دانيال، مهلا خلف المنزل؟ نهضت بسرعه تنظر للنافذه التي تظل على الباحه الخلفيه للمنزل
ظهر امامها داني يتكأ على سيارته وإيدث تجلس فوقها وتحرك يدها بالهواء عندما لمحت ليا،
ماذا يفعلون هؤلاء المجانين
قالت بصراخ مكتوم، بعدها عادت للداخل مجددا تلتقط الهاتف تجيب :
" لا أستطيع "
"لما"
ماذا تخبره؟ انها محتجزه في منزلها كطفله بالثانويه؟ تبا هذه محرج لا لن تقولها
"حسنا سأاتي"
زفرت انفاسها بضيق، بعدها اقفلت هاتفها، تنظر إلى نفسها بالمرآه
ماذا تفعل الان بهذه الورطه؟
┈
ارتدت ملابسها المكونه من قميص وردي فاتح جدا يصل لمنتصف معدتها بنطال جينز اسود اللون
لملمت شعرها البني متوسط الطول على شكل ذيل حصان، حملت حقيبه صغيره واتجهت لباب غرفتها تفتحه فتحه صغيره ترى ان كان هناك أحد في الردهه
أنت تقرأ
حطام شيطان
Mystery / ThrillerDᴇᴍᴏɴ Wʀᴇᴄᴋᴀɢᴇ تقف وسط المجهول امام خطين يحددون مصيرها املها يتسرب بين شقوق يديها تسقط خائره القوى يائسه لاستكمال طريقها هنا ياتي دوره ليمد لها يده لتظن انه المختار الذي يغير جحيمها لنعيم غافله عن ذاك الوجهه الخبيثه خلف قناعه . . . يتم اعاده النشر...
