طاري الفراق

39 0 0
                                    

أما عند هيا فا دقت على وجدان وقعدت تسولف معاها
وجدان : تصدقين عاد أحسك تناسبين ذياب مع الفروق اللي بينكم
هيا : في وش أناسبه ؟
وجدان : أنتي غنوجه ودلوعه تعجبين البدو وصدقيني تلقينه معجب فيك
هيا : تهقين كذا ؟
وجدان : اي
هيا : الله يكتب اللي فيه خير
وجدان : آمين
جاء العصر وكالعاده توجهت هيا للحلال عشان تنزل اكل البهايم
ونزلته وجلست في الكراسي وهي جالسه تشوف الحلال يتغذى
وذياب كان موجود في خيمته طلع برى يشم هواء ويتمشى لاحظ سيارة هيا موجوده أنبسط وتوجه لها
ذياب : سلام عليكم
هيا : هلا وعليكم السلام
ذياب : كيف الحال ناقصك شيء ؟
هيا : تمام الحمدلله لا كثر الله خيرك وانت
ذياب : لا الحمدلله
هيا : الحمدلله
ذياب : هيا
هيا : هلا ؟
ذياب : بعترف لك بشيء
هيا : وشو
ذياب : أنا أحبس وشاريس
هيا : بدهشه خير ياطير شاريني ؟ شايفني سلعه عندك أنا ؟
ذياب : ياليل من اللي ماتفهم كلام البدو
هيا : اللي هو
ذياب : وش قلتي
هيا : وش اقول يعني ؟ تستهبل أنت اكيد مالنا الا كم يوم كيف حبيتني ؟ انتم كلكم كذا حبكم تسليه بس
ذياب : بسم الله عليس علامس أنتي ؟
هيا : وهذا الصدق ياذياب
ذياب : طيب يعني ماتبيني
هيا : لا ما أبيك رح من هنا يلا ولا عاد أشوف وجهك عندي ولا والله لا أعلم أبوي عليك
ذياب : طيب ياهيا مشكوره
هيا : طيب
توجه ذياب إلى بيت الشعر وهو متضايق وزعلان من الرفض ومو متقبله عزة نفسه انكسرت من عقب رد هيا القاسي
اما عن هيا كانت خايفه ومتوتره رجعت البيت ودخلت غرفتها وقفلت الباب وانسدحت في فراشها وقعدت تبكي من ردة فعلها القاسيه على ذياب ونامت

على صدر بدوي مايعرف إلا الشعر وأنتي❤️Where stories live. Discover now