صديت عنك وأنا خاطري فيك

40 0 3
                                    

اليوم التالي
جاء العصر وبالوقت هذا معروف هيا تروح الحلال لكن هالمره ماااش مو نفس كل مره هيا ماراحت جلست في البيت واللي راح عاملهم الجديد
ذياب جلس في بيت الشعر يترقب هيا تجي الا جت ذيك السياره وفز يعاين الا يشوف ينزل منها شخص يقرب الا يشوف رجال هنا كانت الصدمه !!!
توجه ذياب له وسأله مين أنت قال أنا عامل الحلال الجديد
ورحب فيه ذياب ورجع لخيمته
اما عند هيا فاكانت ميته طفش ماعندها أي فعاليات والشيء الوحيد اللي كان يونسها الحلال وتركته !
فا فكرت في انها تدق على خويتها دلال ردت دلال
دلال : حي هالصوت الدلوع
هيا : اشك إنك رجال ولا من بيتغزل في بنت وهو بنت
دلال : يوه عاد انتي لا تدققين المهم وش فيك قاطعه
هيا : اخ يادلول متضايقه
دلال : أفا وش مضايقك بس افقع ام عينه أنا
هيا : ههههههههههه ماودك تمريني بسيارتك الشاص نتمشى
دلال : أببببك علي الحرام تبشررررررين جايتك لا تطولين خلك عند الباب
هيا : أبشري
وصلت دلال عند بيت هيا وركبت هيا ومشوا للبر يتمشون
دلال : ماقلتي لي وش فيك
هيا : الحين عاد مافيني شيء من يوم شفتك
دلال : ابفهم الحين انتي متكشخه ذي الكشخه عشان بر !!!!!!!
هيا : لا عشانك
دلال : تسلمين تغطي بس
هيا : وش عندها الرجل الغيور ماخذه دور المحرم انتي ووجهك
دلال : الناس تعاين فيك واسكت !!!
هيا : ياربي صبرني
دلال : طيب ذا الشووووط لعيووووونس
هيا : وش شوطه وش فيك
دلال : اللعببببب يالشااااص البطل حيييي التفحيطه
هيا بصرااااخ : يممممممااااه الله يرجك يادلالللللل نزلينييييي خلاص
دلال : ههههههههههه لعيوووون المتضايق ذا الشوووط
وووررررررر صوت تفحيططط
وقفوا السياره ونزلوا وفرشوا فرشتهم وتقهووا وسولفوا وضحكوا
اما عن ذياب رجع لبيته وقعد يفرفر في جواله ولقى إضافه من بنت اسمها ساره استغرب من ذي وقبل الاضافه وبدأ يدردش معاها قالت له ما اعرفك بس عجبني حسابك وضفتك وقعدت تفتح معاه سوالف كثيره ومن سالفه الى سالفه تعود عليها وانبسط عليها مررره لانها قاعده تونننسه واندمج معاها والبنت عجبتها شخصية ذياب وصورته بشكل عام وحبته
ذياب : انا بروح انام
ساره : وتخليني ؟
ذياب : شقصدك يعني
ساره : ابيك معاي شوي
ذياب : ليش
ساره : عجبتني وحبيتك يصير ادق ؟
ذياب : تحمستي
ساره : بكيفك
ذياب : طيب دقي سمعيني صوتك
دقت ساره ورد ذياب
ساره تحاول تنعم صوتها : ها شرايك بصوتي
ذياب : يهبل
ساره : انت اللي تهبل
ذياب : يالبى
ذياب حب ساره وساره حبته واعترفت ساره له وذياب بادلها
وصاروا كل يوم يدقون ويسولفون ونسى هيا ولا درى عنها حتى
بس اللي يذكره في هيا الحلال
قررت هيا تروح للحلال تتطمن على شغل العامل راحت الا تشوف العامل يشتغل وطلبت منه يرتاح وراح وارتاح وكملت بداله ذياب كان بخيمته وكان يكلم ساره ولاحظ سيارة هيا عند الحلال انصدم وتغير صوته وهو يكلم ساره
ساره : شفيك ؟
ذياب : ولا شيء
ساره : شفيك بسرعه !!
ذياب : شفت سيارة وحده اعرفها
ساره بصدمه : ومينننن ذي !!!؟؟؟؟
ذياب : شفيك وحده كنت معجب فيها
ساره : وبكل ثقة تقولها
ذياب : يابنت الحلال كنتتتتت فعل ماضي مو الحين
ساره : طيب باي
قفلت بدون اي مقدمات ولا عطت ذياب فرصه يراضيها
اما عن ذياب فاكان يراقب هيا من بعيد لين رجعت بيتهم
ودق على ساره وراضاها ورضت

على صدر بدوي مايعرف إلا الشعر وأنتي❤️Where stories live. Discover now