على صدر بدوي مايعرف إلا الشعر وأنتي❤️

هاجر ودرسك معك

قامت هيا اليوم الثاني وهي في حالة اكتئاب وحالتها حاله والكحل سايل من عيونها وهالاتها سوووده وعيونها متنفخه وحمر من البكي راحت تروشت وطلعت وصلت وقعدت تدعي وتقرأ قرآن وماراحت لدوامها غابت خذت إجازه من عقب الصدمه اللي جتها
اما عند منال فكانت مداومه وشرحت دروسها وطلعت هي وسواقها
وبنص الطريق صار لهم حادث وجاء الاسعاف ونقلهم للمستشفى
وبغرفة العمليات حاولوا ينقذون منال ماقدروا مافيه أمل انعشوها ومافيه فايده إنتقلت منال إلى رحمة الله وتركت خلفها طفلها فهد وزوجها ذياب
جاء إتصال على جوال ذياب من المستشفى وعرف باللي صار وجاء على طول وقالوا له عظم الله أجرك سمع الكلمه وإنجن حس بصدى الكلمه في راسه طاح وإغمى عليه من هول الصدمه وقوموه وقلب المستشفى فوق تحت إنجن راح شاف منال بغى قلبه يوقف بكاااء وقعد يشاهق فوق راسها تكفين لا تتركينا لين طلعوه ورجع البيت وعلم امه وابوه وصار العزاء من ثاني يوم والحاره كلها درت وإنتشر الخبر
دخل أبو هيا على ام هيا وهيا بالصاله
وقال لا حول ولا قوة إلا بالله !
شفيك شصاير
توفت منال زوجة ذياب
هيا : وشووووو !!!!!!!!
الاب : الله يرحمها
هيا : صارخت وإنجنتتتتتت وقعدت تبكي على خويتها
الام : تهديها
ومن اليوم الثاني راحوا يعزونهم هيا وام هيا وابو هيا
دخلت هيا وعزتهم وبكت وطلعت وشافت ذياب
هيا : السلام عليكم
ذياب : وعليكم السلام
هيا : عظم الله أجرك وأحسن الله عزاكم
ذياب : جزاك الله خير يا أختي
بس مين أنتي ؟
هيا : أنا هيا
ذياب : إيييييه جزاك الله خير
مشت هيا وطلعت ورجعت البيت بعد يوم كله كئيب وموجع
رجع ذياب للبيت بعد يوم قاسي عليه وشاف ولده فهد وإنهار من البكي بكى بكى لين طاح في فراشه وغشى من كثر البكي
اما هيا ماقدرت تنام بس نومت قمر
طلعت دفتر مراهقتها وفتحت على صفحه جديده وكتبت فيها :
مأجور ياللي من فراقك تعلمت
إن الزمن طيب وخيب
فاجأتني بمفراقك ماتولمت
كذا بدون أسباب عني تغيب
أضحك وأسولف وإن لحقني سهر
نمت ولكن قسم بالله ماني بطيب
وقعدت تقلب في الدفتر وشافت صفحه كاتبه فيها قصيدة كانت تقصد ذياب فيها :
ولك منزلٍ في نايف القلب وخيام
وذود الغلا ترعاه ولا شكيتك
يامرتع القلب الحزين ومربه
يزين بك مثل الذهب صدر الأبيات
وطيفك حطب عيني وشبه وعيني مشبه
والشوق برد ما انقطع لو لحظات
ولك بيرق في القلب حبك يهبه
شامخ ولا هزه من العدل غارات
-
إشتاقت لذيك الأيام هيا مره وتغورقت عيونها دموع
اليوم الثاني
جاء ناصر عند مجلس ابو هيا ودخل وسلم عليه وحب راسه وتعذر منه ويتأسف وقال قسم بالله ما اعيدها وآخر مره
ودخل أبو هيا على هيا وأمها وقال ناصر جاني
هيا : شيبي
الاب : يبيك
هيا : مستحيل ارجع له
الام : عشان بنتك حرام عليك
الاب : حلف ماراح يعيدها واذا عادها قسم بالله ماعاد يشوفك
هيا : طيب
جهزت هيا اغراضها واغراض بنتها وركبت مع ناصر وطول الطريق ساكته وهو ساكت
دخلوا البيت وجاء الليل ونومت قمر وراحت تنام وجاء بينام جنبها وقامت من السرير
ناصر : ليش ؟
هيا : ما ابيك تنام جنبي
ناصر : طيب اللي يريحك
اخذ مخدته ونام على الارض وهيا فوق