١

342 6 0
                                    

كانت تراقب أرقام الساعة الي كانت كأنها تعاندها و مب راضية تتحرك و عالقة على ١:٥٩، اوفففف طلعت من قلب قلبها، جاها الصوت الأنثوي الحاد
"عسى ما شر"
رفعت نظرها بحدة للي كانت مجابلة مكتبها و قالت بحدة مشابهه:" زهقت يختي ابي آخذ إجازة"
"يووووه السما بتطيح علينا، شيخة خالد الراشد تشتكي من الشغل هذي جديدة" قالت زميلتها بمبالغة
"بلا سخافة شوق، لا بتطيح و لا بتنسدح، كان ضغط وااايد آخر فترة" قالت شيخة بإنزعاج
"مو قلت لج لا تمسكين تقاييم آخر السنة بس انتي ركبتي راسج الا تبين تثبتين جدارتج " قالت شوق بإنزعاج و هي تراقب شيخة الي قامت تلم أغراضها بهدوء
"يلا مع السلامة" قالت شيخة
شلت مفتاح سيارتها بهدوء و كملت طريقها لسيارتها، هاذي كانت حالتها مع زميلتها شوق الي تعرفها من سنتين من يوم ما نقلت لوزارتهم، شوق غيرت وااايد بشخصية شيخة ، بروحها الخفيفة و مرحها و اهتمامها ضافت لحياة شيخة الهادية طعم و لون. خذت شيخة نفس خفيف لأنها بالغصب قدرت تتفادى الرادار الي ما تدري طلع لها من وين! اساساً ما تدري على كم كانت تمشي، فجأة رن تلفونها، ردت بعد ما قرت اسم المتصلة "جنتي"
"الو" ردت
"ماما حبيبتي وينج؟"جاها صوت أمها الرقيق
"بالطريق يمة راجعة"
"اليوم لا تنسين عزيمة بيت جدتج" قال أمها بهدوء
"اي عزيمة"سالت شيخة باستغراب
"شيوخ ايش فيج أمس قايلة لج بيزورونا أم فهد و أختها أم محمد"قالت أمها
"اي أم فهد؟" سألت باستهجان
تنهدت أمها بتعب و قالت:" مب أمس قلت لج؟"
"قلتي ان في عزيمة ما قلتي من عازمين"
"المهم أم فهد و أم محمد هاذيلا كانوا جيرانا من بيت السلطان قبل ٢٠ سنة " قالت أمي
"شنو مناسبة العزيمة؟"
"جاية تتحمد ليدتج بالسلامة"
"تمام، و ريوم بتجي"
"والله قلت لها قالت ماقدر وعندي امتحانات" قالت أمها بإنزعاج
"خلاص انا موجودة لا تحاتين" قالت بهدوء
سكرت من أمها و هي تتنهد بإنزعاج كل خططها انها اليوم تقضيه ورى مسلسلاتها تريح شوي تبخرت، مع ان حياتها هادية و رتيبة مافيها الكثير و علاقاتها محدودة الا انها كانت سعيدة بهذا الأمر، تحب هالرتابة في حياتها، ما تحس انها تبي تسوي شي! بس تبي تعيش هالروتين الممل بين أهلها وشغلها، كانت تروح الجيم مرتين بالاسبوع كل فترة تسجل للتسلية و لكن ما كان بحياتها وايد أشياء، هي جذي كانت بسيطة و تدور عالهدوء في كل شي.

يوم جديد للعشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن