خلصت صلاتها و هي تحاول تحبس كل انزعاج فيها، عيونها كانت منفخة لأنها من أمس ما وقفت صياح من الموقف مع يدها، ما قدرت تنام و العبت فيها الأفكار تاخذها يمين و يسار، حتى على غير العادة قررت ان تاخذ إجازة عارضة من الشغل، طبعاً شوق ما قصرت و قالت لها بثقة:" ارتاحي و لا تشيلين هم انا أسد مكانج" ما كانت بمزاج زين و كل شي تحسه متبعثر، مع ان أمها أصرت عليها انها تكشخ لو شوي وأختها ريم كانت شوي و تجبرها و لكن تمت تقولهم :" الي يبيني ياخذني بالي فيني"
طبعاً هالجملة كانت تتلكك فيها لأنها كانت اساساً مالها بارض تسوي اي شي فما بال انها تجابل ناس و تجابل شخص معقد في وجهة نظرها نفس فهد، كانت فكرة انها تقعد جدامه بتجننها ودها تقوم و تشرد ما تبي تشوف شخص مثله! فجأة وصلها مسج بالواتس اب قرته من برع و كان كأن مسلسل الفوضى اكتمل و اجتمعوا كلهم عليها وفي هالفترة المهمة من حياتها تحديداً!!
كانت عبارة عن عدة مسجات من آمنة قرت بس آخرها من برع "ردي يا بواقة الرياييل"
تنهدت بملل لأن بيت عمها ألحين حرفياً آخر همها ، كانت مستعدة انها تاخذ هالمسجات و توريهم يدها و تقوم حرب داخلية! جاتها هالفكرة وسط عصبيتها وانزعاجها، بس كانت تدري ان هذي مب شخصيتها و مهما اضغطت عليها الظروف ما راح تنحدر لهذا المستوى! و لكنها كانت تدري انها ما بتسكت و ما بترجع لنفسها القديمة، راح تصلب نفسها، قامت بإنزعاج البست عبايتها وشيلتها ولبست الكعب الأبيض الي صاحت ريم عليها عشان تلبسه و هي تحن عليها:" انتي قزمة و بتبينيين جدامه قد النمله تراه طويل"
"يعني كم طوله مثلاً"قالت شيخة باستخفاف
"١٨١ يالأوزعة" قالت ريم بتهكم
جافتها شيخة و وترها فرق الطول و حست ان هذي راح تكون هزيمتها لازم ما تبين قدامه انها قصيرة لهالدرجة
"من وين عرفتي ؟" سالت شيخة بتوتر
"من قوقل" قالت ريم و كملت:" هاذي ضريبة انج بتاخذين مشهور كل معلوماته مصفطة أونلاين"
رجعت للكعب و هي تجهز نفسها للمعركة و جهزت كل أسلحتها و كل طاقتها! كانت بتستخدم أسلحتها الي تقدر عليها
أنت تقرأ
يوم جديد للعشق
Romanceبين نسمات السكون التي تحمل في طياتها أعاصير و نار مشتعلة تبحث عن سكون، يتأرجان فهما النقيضان ، فكيف ستسكن نسمة الهواء المتألمة بجوف ناره المجروحة؟ روايتي تحكي عن شيخة التي التصق بها لقب العانس فقط لأن أحداً من أبناء عمومتها لم يطلب يدها! و عن فهد ال...