كانت شيخة متوترة وتتنفس بعصبية! بينما ريم كانت في قمة سعادتها و تدندن بمرح! و الواضح ان صوتها أزعج شيخة المتوترة و الي قالت لها و هي تحاول تحافظ على أعصابها:" صدعتيني سكتي خلاص!"
" هدي يا بيبي ايش فيج؟" قالت ريم بروقان و هي تحاول تعصبها زيادة
"ما فيني شي" قالت شيخة باستدراك و هي تحس ان الصداع بيذبحها من كثر ما عصبت! هذي هي شيخة اذا عصبت تحاول تتماسك و تحبس غضبها لين تصدع! النظرة تحددت و بتكون باجر و هالشي مخليها قاعدة على أعصابها كانت تبي تلقى طريقة تفركش فيها كل شي من دون ما يطلع منها رفض مباشر! كانت ما تبي تزعل أمها الي حست انها مستانسة و بنفس الوقت ما تبي ان يدها يحس بان الرفض منها لأنها خافت ان تقوم العاصفة عليهم مرة ثانية، هو ما فتح معاها اي موضوع بس كانت نظراته لها فاضحته كأنه ناطرها بس تنطق بالرفض عشان يهب فيها! و الأسوأ خافت يهاوش أمها اهني بس ما تدري ايش ممكن تسوي، ممكن تجيها نوبة الصرع او ترجع لحالتها القديمة! كانت تحس نفسها مب مستعدة ان تترك أمها و أبوها بروحهم تخاف عليهم، ما كانت تبي ان ريم تتحمل المسؤولية حست انها لسة صغيرة!
"تراها مجرد نظرة شدعوة كل هالتوتر؟" قالت ريم
"انزين خلاص لا توتريني أكثر" قالت شيخة و هي تحاول تلقى حل
فجأة دخل أبوها عليهم و كان وجهه متجهم و فيه كلام وايد، لقته يرفع نظره لها و هو يشوفها
"سم يبه يغيت شي؟" قالت شيخة بلطف و خي تشوفه بحيرة
"سم الله عدوج" قال بتلقائية عقب فترة كمل و قال:" يدج يبي يشوفج"
"ليش؟؟" سألت شيخة بتوتر و قلبها قام يدق من الخرعة
تنهد أبوها و قال "يبي يناقشج بموضوع"
"اي موضوع؟" ردت و هي تحاول تلقى طريقة تهرب فيها من هاللقاء
لقت أبوها يخزها و فهمت انها طولتها و قامت تلبس عبايتها بصمت كانت متوترة و بتموت من الخوف و مب فاهمة شي!
أنت تقرأ
يوم جديد للعشق
Romanceبين نسمات السكون التي تحمل في طياتها أعاصير و نار مشتعلة تبحث عن سكون، يتأرجان فهما النقيضان ، فكيف ستسكن نسمة الهواء المتألمة بجوف ناره المجروحة؟ روايتي تحكي عن شيخة التي التصق بها لقب العانس فقط لأن أحداً من أبناء عمومتها لم يطلب يدها! و عن فهد ال...