يوم جديد للعشق

٥

تمت تتنفس بعصبية لأن من كمن يوم و هالجملة ما طلعت من مخها و عفستها فوق تحت لأنها تعدت على كل مبدائها على شكل الحياة الي هي راسمتها لنفسها
"كل العلاقات فيها مصالح متبادلة"
تمت هالجملة ترن بمخها رن انقهرت، ما تدري ليش استفزتها؟ شيخة بطبعها هادية وايد و مسالمة وبشكل سلبي احياناً، تضغط على نفسها علشان هي تحب الكل حتى الي يضمر لها الشر هي ما تقدر تكرهه وتتمنى له الخير! هل هي تدور اهتمام من الكل او ما تبي حد يزعل منها؟ هي واايد بسيطة ما تبي من الدنيا شي غير انها تشوف أهلها مرتاحين. هالشي كان في تكوينتها في كونها هي شيخة، من ثلاث سنوات هي تعبت وااايد كانت محتاجة ان ترجع تحب، و الحب هو الي ساعدها وقفها من جديد، حبها لنفسها و حبها لأهلها هو الي خلاها تستمر بالحياة مش العكس، ما كانت تدور مصلحة كل الي تبيه كان راحة بال، كل الأصوات الي بمخها ان تسكت، و فعلاً قدرت تسكت كل هواجسها و مخاوفها و لكن تمت فتافيت كل فترة نغص عليها و ترجعها لحالة الحزن، ترجع لحالة الكره! الكره لنفسها! و هالحالة كانت ما تبي ترجع لها، هي اليوم تدري انها بدت تحب نفسها و بنت لنفسها سلام داخلي و عالم صكرت فيه على نفسها بعيد عن كل المنغصات!
"تسمعيني شيوخ"
"هلا اي اي كنتي تقولين.." قالت شيخة بتفهي
"لا انتي رايحة فيها، علامج؟"قالت شوق باهتمام
" لا بس سرحت شوي!" قالت شيخة
"تونا باديين السنة الجديدة حبيبتي ركزي مب عشان تقييمج كان امتياز تقومين تفهين" قالت شوق بسخرية
"هل تؤمنين ان الحب موجود" فجأة قالت شيخة
"الله على الأسئلة العميقة على هالصبح ايش فيج شيوخ مريضة؟" قالت شوق بسخرية و هط تعدل قعدتها و تركز مع شوق
"لا صج ايش هو الحب؟هل هو هو موجود؟" قالت شيخة بجدية
لقت شوق تتنهدد عقب قالت:" موجود"
"شلون يعني ؟ يعني لمن أقول انا أحب أمي هل أنا أحبها لأني أخاف أفقدها أحتاجها بحياتي لمصلحتي يعني؟ و لا أحبها لأني أحبها لمجرد الحب" قالت شيخة بتفكير
" شيوخ لا تصدعيني مخي عورني!" قالت شوق
"يعني انتي تحبين بو حمود و حمود؟ " قالت شيخة تسأل رفيجتها
"و افديهم بروحي بعد " قالت شوق من دون تفكير
شوق ما تدري شكثر ريحت شيخة بهالجملة الي عفستها مقولة غبية من شخص غريب ما تعرف من هو اصلاً! الحب موجود بأشكال كثيرة هي كانت مؤمنة بهالشي دايماً كانت تحب الحب لكونه حب فقط، تسلتذ بهالشعور يرقص قلبها اذا جافت مجرد ابتسامة من حد تحبه. هي ما تخيلت الحب فقط مع الشريك و اساساً ما تتخيله و عمرها ما فكرت بهالمعادلة كانت ان فكرت فيها ربطتها بالأفلام و المسلسلات فقط و لكن كانت تعرف كل أنواع الحب الثانية و تحب تقدمه بلا شروط و ما تدور مقابل! ما عندها "مصالح"! كانت شيخة ناعمة ورقيقة وحساسة بمعنى الكلمة! ما تتصنع هالجانب