٢٨

31 2 2
                                    

ما توقع انه يرجع البيت و هو في باله موال و يلقى نفسه محاصر بين أمه و خالته! كان محاصر بعيونهم و حس قلبه ان هذي خطتهم و هو كان جايهم يتأكد بس الواضح انه انحشر بلعبتهم و ما عرف يطلع نفسه، لانه من ربع ساعة و بعد ما خلصوا غداء خذ روحه وقعد بوسطهم "الي...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ما توقع انه يرجع البيت و هو في باله موال و يلقى نفسه محاصر بين أمه و خالته! كان محاصر بعيونهم و حس قلبه ان هذي خطتهم و هو كان جايهم يتأكد بس الواضح انه انحشر بلعبتهم و ما عرف يطلع نفسه، لانه من ربع ساعة و بعد ما خلصوا غداء خذ روحه وقعد بوسطهم
"اليوم بتطلعين معاها؟" سألت أم محمد أختها
"اي كلمتها و كلمت أمها"
فجأة لقى أمه و خالته يلتفتون له و هذي كانت العلامة الاولى الي كان لازم ينتبه لها
"الا محمد ما ودك تلحق ولد خالتك؟" سألت خالته بخبث
"ليش الحقة انا ظله مثلاً؟" قال محمد بإستعباط و هو يتهرب من التلميح الواضح، هو كان بس يبي يتسمع عشان يتأكد من الاسم
" تدري ان شيخة عندها أخت؟" قالت أمه بحماس و اهني هو عرف انه وصل لهدفه و لكن كان يدري ان جملة امه ملغمة و وراها الف مقصد ومقصد بس هو قرر يضحي بنفسه
"اسمها ريم وتدرس بالجامعة" قالت خالته، ابتسم بداخله لأنه وصل للي يبيه و عرف انه بالمكان الصح ، كان يبي يحميها عشان المهمة و مش هدفه الزواج فما كان يبيهم يحورون هدفه الرئيسي
"الله يوفقها" قال و هو يتهرب
و لكن تمت عيونهم تاكله و هم ينتظرون منه ردة فعل و لكنه صمل وأصر عالإنكار و الاستنكار، لأنه وبحكم وظيفته الصعبة والحرية الي كانت عاجبته نوعاً ما ما يشوف نفسه حمل للزواج و لا بباله.
"الا المعرس وينه اليوم؟" قال محمد و هو يغير الموضوع
"عنده شغل بيطول" قالت أم فهد بإنزعاج
اما محمد في عقله خطته كانت واضحة كان لازم يرسل دعم للمراقبة و تصير شفتات تتوزع بينهم من دون ما يحس عليهم حد.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 08 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

يوم جديد للعشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن