ما توقع انه يرجع البيت و هو في باله موال و يلقى نفسه محاصر بين أمه و خالته! كان محاصر بعيونهم و حس قلبه ان هذي خطتهم و هو كان جايهم يتأكد بس الواضح انه انحشر بلعبتهم و ما عرف يطلع نفسه، لانه من ربع ساعة و بعد ما خلصوا غداء خذ روحه وقعد بوسطهم
"اليوم بتطلعين معاها؟" سألت أم محمد أختها
"اي كلمتها و كلمت أمها"
فجأة لقى أمه و خالته يلتفتون له و هذي كانت العلامة الاولى الي كان لازم ينتبه لها
"الا محمد ما ودك تلحق ولد خالتك؟" سألت خالته بخبث
"ليش الحقة انا ظله مثلاً؟" قال محمد بإستعباط و هو يتهرب من التلميح الواضح، هو كان بس يبي يتسمع عشان يتأكد من الاسم
" تدري ان شيخة عندها أخت؟" قالت أمه بحماس و اهني هو عرف انه وصل لهدفه و لكن كان يدري ان جملة امه ملغمة و وراها الف مقصد ومقصد بس هو قرر يضحي بنفسه
"اسمها ريم وتدرس بالجامعة" قالت خالته، ابتسم بداخله لأنه وصل للي يبيه و عرف انه بالمكان الصح ، كان يبي يحميها عشان المهمة و مش هدفه الزواج فما كان يبيهم يحورون هدفه الرئيسي
"الله يوفقها" قال و هو يتهرب
و لكن تمت عيونهم تاكله و هم ينتظرون منه ردة فعل و لكنه صمل وأصر عالإنكار و الاستنكار، لأنه وبحكم وظيفته الصعبة والحرية الي كانت عاجبته نوعاً ما ما يشوف نفسه حمل للزواج و لا بباله.
"الا المعرس وينه اليوم؟" قال محمد و هو يغير الموضوع
"عنده شغل بيطول" قالت أم فهد بإنزعاج
اما محمد في عقله خطته كانت واضحة كان لازم يرسل دعم للمراقبة و تصير شفتات تتوزع بينهم من دون ما يحس عليهم حد.
أنت تقرأ
يوم جديد للعشق
Romanceبين نسمات السكون التي تحمل في طياتها أعاصير و نار مشتعلة تبحث عن سكون، يتأرجان فهما النقيضان ، فكيف ستسكن نسمة الهواء المتألمة بجوف ناره المجروحة؟ روايتي تحكي عن شيخة التي التصق بها لقب العانس فقط لأن أحداً من أبناء عمومتها لم يطلب يدها! و عن فهد ال...