مع ان الشمس أشرقت بشكل مثالي، و الجو كان فيه برودة حلوة الا ان هي كانت مو في مزاجها الصح، كانت شايلة شنطتها متوجهة لدوامها، تحددت الملجة انها بتكون بعد شهرين يعني على شهر ٢، و هي ما كانت قادرة تشرد من أمها و حماسها فاوعدتها انها بتمرها يروح يتجهزون و يتشرون للملجة، فجأة رن جوالها بمسج وطلعها من سرحانها، كشرت بإنزعاج
"راح تنفضحين"
كانت هالمسجات تزعجها كانت في البداية من رقم واحد لكن الحين
صارت توصلها من رقم ثاني بعد ما بلكت الاول و كلهل أرقام خارجية عشوائية!
"شخبارج شيخة؟" جاها الصوت الرايق
لفت حصلت آمنة واقفة جنب سيارتها و هي تبتسم لها! استغربت لأنها من زمان ما جافت ابتسامتها، مع انها توجست منها و لكنها ردت
"الحمدلله بخير"
"شمسوية مع الخطبة؟"
كان السؤال غريب بس عي قررت تجاري و ترد على قد السؤال
"الحمدلله"
"اي، انا بصراحة حابة أعتذر منج" قالت بعد فترة تردد
تمت شيخة تطالعها بعدم وعي مب فاهمة هاذي شتبي على هالصبح! و لكن لقتها تكمل:" أنا ممكن أكون بالغت بردة فعلي من قبل لأن ما كنت ابي يخترب بيت أحد من اخواني"
"و هل انا الي بخرب بيوتهم؟" سألت شيخة بحذر
"لا ولكن جفتي عبدالرحمن ايش كان ناوي يسوي" قالت آمنة بتبرير
"الله يهديه" قالت شيخة بإنزعاج من هالطاري الخايس
" انا ما اطلب ان ترد علاقتنا نفس قبل بس عالأقل خلي الي بينا يكون بإحترام" قالت آمنة
كانت شكوك شيخة قاعدة تزيد و حست بالإنزعاج و لكنها قالت و هي مقررة انها ما ترد العلاقة اصلاً بس تتم بحدود انها من الأهل!
" تدرين ان انا ما عندي مشكلة" قالت شيخة
"بس عطيتيني بلوك" قالت آمنة بعتاب
"لأنج تماديتي و حديتيني" قالت شيخة
"اذا هاي الي مضايقج، فراح أشيل البلوك" قالت شيخة و عقبها كملت :" لازم أروح يلا مع السلامة"
كانت حرفياً آمنة آخر همها في ذيك اللحظة، لأنها انشغلت بموضوع الزواج الي هي كانت مقبلة عليه، مب عارفة شلون تبلع كل شي وتتقبل الي بيتسمى زوجها! و المسجات الي ترددت هل تشتكي على مرسلها و لا بينصاد لأنها أرقام خارجية! غير جذي خافت من فكرة انها تروح للجرائم الإلكترونية و نشتكي و ما كانت تبي تزعج أبوها بهالشي
أنت تقرأ
يوم جديد للعشق
Romanceبين نسمات السكون التي تحمل في طياتها أعاصير و نار مشتعلة تبحث عن سكون، يتأرجان فهما النقيضان ، فكيف ستسكن نسمة الهواء المتألمة بجوف ناره المجروحة؟ روايتي تحكي عن شيخة التي التصق بها لقب العانس فقط لأن أحداً من أبناء عمومتها لم يطلب يدها! و عن فهد ال...