كانت أم فهد قاعدة مبوزة، ما تبي تحرك شي كان الموضوع كله على بعضه وايد محرج لهم اساساً، ما تدري شلون اختها ما حسبتها و ما فكرت!
"ليش عزمتيها؟" قالت أم فهد بعتاب
"اضغطت علي مع اني حطيت لها ترليون عذر " قالت أم محمد بقلة حيلة
"بس انا توني مكلمة أم شيخة امس نجي اليوم نعزم بنت عمها؟!" قالت أم فهد بقلق
"بس احنا ما وعدنا بشي مجرد عزيمة لا تكبرينها" قالت أم محمد بتبرير
"منظرنا بيكون خايس لو درت أم شيخة" قالت أم فهد بحدة
"يا مريم تكفين لا تلوميني هي كلمتني قلت لها صعبة و ان البيت فيها تصليحات بس احرجتني شسوي؟" قالت أم محمد باستعطاف
"مع اني ما لمحت لها من قبل! انا حتى ما لمحت حق أم شيخة! حتى يوم كلمتها انصدمت وايد و قالت بكلم أبوها و اشاوره!"قالت أم فهد بقهر
"في ناس جذي بعد شنسوي احنا راح نسوي بأصلنا" قالت أم محمد
"بس انا خايفة تروح تنشر ان احنا حاطين عيننا على بنتها، و تخرب السالفة قبل لا تبدء انا ما صدقت فهد وافق" قالت أم فهد بإنزعاج
"توكلي على الله يختي و الي الله كاتب فيه الخير بيصير، ليش قاعدة تستبقين الأحداث؟" قالت أم محمد
"و نعم بالله يختي و نعم بالله" قالت أم فهد و القلق ماكلها
أنت تقرأ
يوم جديد للعشق
Romanceبين نسمات السكون التي تحمل في طياتها أعاصير و نار مشتعلة تبحث عن سكون، يتأرجان فهما النقيضان ، فكيف ستسكن نسمة الهواء المتألمة بجوف ناره المجروحة؟ روايتي تحكي عن شيخة التي التصق بها لقب العانس فقط لأن أحداً من أبناء عمومتها لم يطلب يدها! و عن فهد ال...