٢٣

32 5 0
                                    

كل شي كان مستفز بالنسبة لها، الأصوات من حولها، الضحكات و الجو الدافي الي المفروض تكون فيه الأسعد! كل شي كان غلط، كانت تبي تشرد من كل شي، بس ضغطت على نفسها الفراشة الطايرة السعيدة ما بتسمح لحد يبوق جناحاتها! هي ما كانت عمرها ضعيفة! بس تدري ان هالشع...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كل شي كان مستفز بالنسبة لها، الأصوات من حولها، الضحكات و الجو الدافي الي المفروض تكون فيه الأسعد! كل شي كان غلط، كانت تبي تشرد من كل شي، بس ضغطت على نفسها الفراشة الطايرة السعيدة ما بتسمح لحد يبوق جناحاتها! هي ما كانت عمرها ضعيفة! بس تدري ان هالشعور مؤقت و تقدر تطلع منه بأي لحظة، كانت قاعدة تقوي نفسها مع انكل شي كان مقلوب فوق تحت! كانت تدري انها لو اشتكت بتلقى أهلها ما يقصرون بس هي ما كانت تبي حد يخوض لها معاركها، ما كانت تعرف تقعد ترتاح شوي و تعطي فرصة للي يحبونها ان يتعاركون عشانها! ليش لأنها كانت مب مستعدة انها تعيش في تأنيب الضمير الي ممكن يلحقها عقب، ما كانت تبي تشوف حروبها تأذي غيرها! كانت واثقة في قوتها، طول عمرها كانت تعرف تعطي بشغف بس عمرها ما عرفت تاخذ وحتى بو خذت يكون بالغصب و يتبعه موال طويل من تأنيب الضمير، بس لين متى؟.

الشهرين الي راحوا كانوا صعبين واااايد صعبين! لو حد غيرها ممكن إنهار بس هي ثبتت نفسها و اصبرت!
لأنها قدام تنمر السوشيال ميديا وقفت ما عرفت شتسوي ما اشتكت لحد، بس حصلت أختها ريم داخلة عليها و هي متنرفزة
"شيوخ ليش ما قلتي لي؟" سألتها بإنفعال
"أقولج ايش؟" ردت ببرود من كل هالفوضى الي هي كانت عايشتها
"هالحقارة الي مسوينها فانزات خطيبج" ردت اختها بعصبية و هي تحط التلفون بوجهها
"خل يولون، انا اصلاً ناوية أسكر حسابي" قالت شيخة بملل
"ليش تسكرينه انتي ما غلطتي!" ردت ريم بإنفعال
"اي بس ما أبي مشاكل" ردت شيخة بتردد
"ما بتسكرينه و انا كلمت البنات و بنرد على هالهمج" قالت ريم بإندفاع
"ريوم ترى مب صح.." قالت شيخة و هي تحاول تهدي اختها
"المفروض تنرفع فيهم قضايا " صاحت ريم بعصبية و هي تقاطع اختها
"من صجج!!" سألتها شيخة بصدمة و لكنها كملت "اذا سكت الي ورى الجوال ما بقدر اسكت الي بأرض الواقع"
"شقصدج؟" سألتها ريم بشك
"البنات في الدوام من دروا قاموا زودوا حقارتهم" قالت شيخة بإنزعاج
"خير؟ وين قاعدين" صاحت ريم
"لا تخافين في البيت عندي محامي وفي الدوام محامي ، شوق ما خلتهم" قالت شيخة بإبتسامة ساخر
"انزين ليش تسكتين؟"سألتها ريم بإنزعتج
"تعرفيني أقدر أرد لو أبي بس أنا مالي خلق كلش خصوصاً هالفترة" ردت شيخة بعد تنهيدة قوية
تمت ريم تطالعها بشك و تذكر انها هدت و سألتها
"شيوخ بسألج شي بس ردي علي بصراحة"
"قولي" قالت بحذر و هي تراقب جدية أختها وهدوءها المفاجئ
" انتي صج تبين تتزوجين؟" سألت ريم و هي تدور عن جواب يريح ظنونها
"ما فهمت؟" ردت شيخة بغباء
"ساعات أحسج مجبرة" قالت ريم و هي تقط شكوكها
حصلت شيخة تضحك و هي تقول" شدخل "
"ما أجوفج تكلمين خطيبج" قالت ريم بشك
"أفضل أكلمه بعد الملجة" قالت شيخة و هي تحاول تضيع السالفة
"اي بس مادري في شي مب طبيعي فيج، لو في شي قولي لي" قالت ريم
"ايش فيكم انتي و أمي ماسكيني تحقيق؟" قالت شيخة بسخرية
"جوفي حتى أمي لاحظت" قالت ريم بإنفعال
"لا مب عن بس انا متوترة قاعدة تجوفين الوضع " قالت شيخة و هي تحاول ترقع
الصج كان وقتها ودها تصكر حساباتها و تشرد من كل هالهم كان ودها تشرد من هالزواجة بكبرها بس ابلعت كل هالمشاعر، و لكن اليوم مع انها مكسورة و محتارة ولكن كانت ناوية تخلي كل حساباتها و تقعد على جبد الكل عناد! اذا هم مب بالعينها فهي بتصير لهم الحجرة الي يغصون فيها

يوم جديد للعشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن